الحريري عون.. هل تلد "فرصة" اللقاء الـ17 الحكومة المتعسرة
أعلن رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري عن لقاء جديد سيجمعه مع الرئيس ميشال عون، الإثنين المقبل، حيث يتوقع أن يتضمن إجابات حول كيفية الوصول لتأليف حكومة في أسرع وقت.
وقال الحريري في اجتماعه الـ 17 مع عون في القصر الرئاسي، إثر دعوة الأخير له للقائه، "تحدثت مع الرئيس عون حول تطلعاتي لتشكيل حكومة اختصاصيين واستمعت لملاحظات رئيس الجمهورية، وهدفنا وقف الانهيار واتفقنا على لقاء آخر ستتخلله بعض الأجوبة حول كيفية الوصول لحكومة في أسرع وقت".
وأضاف "غداة الصدام جئت للتهدئة وسأبقى صريحا دائما، اليوم هناك فرصة يجب الاستفادة منها للخروج بأمر ما الإثنين".
وتابع، أن "الهدف الأساسي لأي حكومة هو وقف الانهيار وإعادة الثقة مع المجتمع الدولي، وبالليرة التي تتدهور، وما يبرر ارتفاع سعر صرف الدولار هو غياب الأفق".
يأتي لقاء الحريري عون إثر التوترات التي تصاعدت مؤخرا، فبعدما دعا عون في كلمة متلفزة الحريري للقائه في القصر الرئاسي، والإسراع بتشكيل الحكومة أو إفساح المجال لغيره، عاد الحريري ورد في بيان مذكرا بأنه سبق أن قدم تشكيلة حكومة من اختصاصيين غير حزبيين، داعيا إياه إذا كان عاجزا عن توقيعها فليستقيل لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وهو ما فسر ه البعض على أنه تصعيد غير مسبوق من قبل الطرفين، الأمر الذي يعقد أكثر مسار التأليف.
وفي وقت سابق اليوم، قالت رئاسة اللبنانية خلال إعلانها عن موعد اللقاء "إن رئاسة الجمهورية تعول على الحس بالمسؤولية الوطنية لدى الرئيس المكلف، فيأتي حاملا تصورا لتشكيل حكومة تراعي مقتضيات التوازن والميثاقية والاختصاص، مستخلصا بذلك أشهر التكليف الخمسة".
وقال الحريري إن عون ومن خلفه صهره النائب جبران باسيل مدعومين من حزب الله، يتمسكان بالثلث المعطل في الحكومة، أي الحصول على 7 وزراء من أصل 18 وزيرا، وهو ما يرفضه الرئيس المكلف متمسكا بحكومة اختصاصيين غير حزبيين.
aXA6IDMuMTMzLjEzMy4zOSA= جزيرة ام اند امز
