ماكرون يدعو لإخراج المرتزقة من ليبيا.. ويعلن فتح سفارة بلاده
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على وجوب إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا في أقرب وقت.
وأكد الرئيس الفرنسي، خلال استقباله رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي في قصر الإليزيه، الثلاثاء، أنه "لن يكون هناك استقرار في ليبيا بدون تحقيق السلام واستئصال الإرهاب".
- المنفي في فرنسا.. أول زيارة خارجية منذ تولي "الرئاسي" الليبي
- المنفي يزور فرنسا.. وأوروبا تحشد لدعم ليبيا
ودعا ماكرون لخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، مؤكدا أن "بلاده ستدعم السلطات الليبية الموحدة في المرحلة الانتقالية، وجهود توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا ووقف إطلاق النار والوصول إلى الانتخابات".
ونوه بأن "الليبيين لهم الحق في استعادة سيادتهم الكاملة والاستفادة من ثرواتهم، وأن المرحلة الانتقالية ستمهد لعودة ليبيا إلى الاستقرار".
وأعلن ماكرون، أن بلاده ستُعيد فتح سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس الإثنين.
وقال ماكرون: "اعتباراً من الإثنين المقبل، سيعاد فتح سفارتنا في طرابلس".
ومن جانبه، أكد المنفي أن "فرنسا أكدت دعمها للسلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا وإعادة فتح سفارتها في طرابلس الاثنين المقبل".
وشدد على أن "السلطات الليبية الجديدة تسعى لإجراء الانتخابات في ليبيا في موعدها المحدد نهاية هذا العام، وتوحيد المؤسسات وإنجاز المصالحة".
ووصل رئيس المجلس الرئاسي الليبي الدكتور محمد المنفي للعاصمة الفرنسية باريس، رفقة نائبه موسى الكوني ووفدا رفيعا بدعوة رسمية من قصر الإليزية، في أول زيارة خارجية يجريها بعد توليه رئاسة المجلس الرئاسي.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تسعى الأطراف الأوروبية للضغط على الدول الأعضاء بالأمم المتحدة للوفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها خلال مؤتمر برلين، والإسراع في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية، واحترام حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.
ومنذ تسميته من لجنة الحوار السياسي الليبي 5 فبراير/شباط الماضي، رئيسا للمجلس الرئاسي يسعى المنفي رفقة نائبيه في المجلس موسى الكوني وعبدالله اللافي لدعم المصالحة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام عبر الزيارات الداخلية للمناطق والمدن والالتقاء بالأطراف المختلفة، وتعهدوا بدعم لجنة 5+5 واتفاق وقف إطلاق النار.