تنديد بريطاني أمريكي فرنسي ألماني إيطالي بهجوم أربيل
نددت بريطانيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، الجمعة، بهجوم مطار أربيل بكردستان العراق.
قوبل الهجوم على مطار أربيل بإدانات قوية وغضب داخل وخارج العراق، من تكرار هجمات المليشيات المسلحة المقربة من إيران.
وليل اليوم الثاني من رمضان في كردستان شمالاً، تسارعت الأحداث بعد يوم هادئ، إذ انفجرت طائرة مسيرة "مفخخة بمادة تي إن تي" في قاعدة لقوات التحالف الدولي داخل مطار أربيل.
وهاجمت طائرة مسيرة تحمل مواد شديدة الانفجار، الخميس، مركزاً تابعاً لقوات التحالف الدولي عند مطار أربيل كردستان، شمال العراق، دون أن تسجل أي إصابات بشرية أو مادية.
وقالت الدول الخمس في بيان مشترك، الجمعة، إنها ستساعد في التحقيقات بشأن هجمات 14 أبريل/نيسان الجاري في كردستان العراق.
واليوم، أصدرت وزارة الداخلية الاتحادية وداخلية إقليم كردستان، اليوم الخميس، بياناً مشتركاً بشأن هجوم أربيل.
جاء في البيان المشترك الذي حصلت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، أن "الاعتداءات الخطيرة التي حصلت مؤخراً ضد أربيل ومناطق أخرى تقع ضمن الاعتداءات الإرهابية المنظمة التي تستهدف أمن العراق ومن ضمنه أمن إقليم كردستان وزعزعة السلم الاجتماعي ومحاولة زرع الفتنة وخلط الأوراق".
وأضاف البيان: "في الوقت الذي ندين هذه الأعمال الإجرامية نؤكد أن هذه الاعتداءات تأتي في محاولة يائسة لضرب التطورات الإيجابية التي حصلت في العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، خصوصاً على صعيد التنسيق الأمني عالي المستوى، وأن هذا التنسيق والتعاون والتكامل المتصاعد سوف يستمر لضمان أمن وسلامة المواطنين والتصدي لمحاولات زعزعة الأمن".
واعتبر البيان المشترك أن ضمان أمن العراق أمام مثل هذه الاعتداءات تقع مسؤوليته على الحكومة الاتحادية والمؤسسات الرسمية الممثلة لها ومن ضمن ذلك القوى الأمنية في إقليم كردستان العراق.
ولفت إلى أن الفرق التحقيقية باشرت مهامها إثر صدور أوامر القائد العام للقوات المسلحة لكشف المتورطين في الاعتداءات وتقديمهم إلى القضاء العادل.
وتبنى فصيل مليشياوي يدعى كتيبة "السابقون"، الهجوم الذي استهدف مطار أربيل، متوعداً بمزيد من التصعيد، مبدياً اعتراضه ومقاطعة الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن وأي مخرجات تتعلق بذلك الاتفاق.
فيما، أعلن الجمعة، تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن هجوم بقنبلة في مدينة الصدر العراقية.
وفي الـ7 من الشهر الحالي، استأنفت واشنطن وبغداد، الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي والتي ناقشت مصير القوات الأجنبية في العراق وحددت مهامها بالتدريب والمشورة وتقديم الدعم للقوات الأمنية.