جو بايدن: قمة المناخ الخطوة الأولى للوصول لمستقبل آمن ومزدهر
ترأس الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الخميس، قمة عالمية حول المناخ عبر الإنترنت تؤكد عودة الولايات المتحدة إلى الخطوط الأمامية لمكافحة الاحتباس الحراري.
وقال بايدن إن بلاده مستعدة لمكافحة أزمة تغير المناخ، وإن هناك فرص وإمكانيات لتحقيق مستقبل مستقر مناخيا، وخلق ملايين الوظائف في إطار عمليات مكافحة تغير المناخ.
وأضاف أنه اقترح استثمارًا ضخمًا في البنية التحتية والاقتصادية للولايات المتحدة للاستفادة من الطاقة النظيفة، وأن الولايات المتحدة تمثل أقل من 15% من الانبعاثات على مستوى العالم.
وتعهد الرئيس الأمريكي أمام القمة الافتراضية بخفض انبعاثات بلاده من غازات الاحتباس الحراري بنسبة تتراوح بين 50 و52 بالمئة، بحلول عام 2030، عن مستويات عام 2005.
وتناقش القمة العديد من الملفات الخاصة بموضوع تغير المناخ وفي مقدمتها خفض الانبعاثات ومواجهة الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي وسبل تنفيذ الدول تعهداتها بهذا الشأن، خصوصاً البلدان الصناعية الكبرى المتهمة بالتسبب في الجانب الأكبر من الأزمة.
ويبحث القادة الالتزامات الخاصة بالتغير المناخي ومنها تمويل برامج الطاقة النظيفة والابتكارات والتحول إلى ما يعرف بالمشاريع الخضراء ودور أسواق رأس المال في هذا المجال.
وتتمثل المهمة الأساسية للقمة وقمة أخرى تقعد في مدينة جلاسجو الأسكتلندية في نوفمبر/تشرين الثاني في تنشيط جهود الحفاظ على هدف ألا يتجاوز ارتفاع درجة حرارة الكوكب 1.5 درجة مئوية.
وتشهد القمة، التي تعقد افتراضيا مشاركة قادة أكثر من 40 دولة حول العالم، بسبب قيود جائحة كورونا وسيتم بثها عبر الإنترنت للعامة.
وتُعدّ القمة التي تستمر على مدى يومين (22 و23 أبريل/نيسان) امتداداً للجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي والتقليل من آثاره.
aXA6IDMuMTM3LjIxOC4xNzYg
جزيرة ام اند امز