وفاة شرطية فرنسية في هجوم بسكين ومقتل المنفذ
أعلنت السلطات القضائية الفرنسية وفاة شرطية تعرضت لهجوم بسكين ومقتل المنفذ.
وذكرت إذاعة أوروبا 1 أن شرطية فرنسية تعرضت للطعن عند مدخل مركز للشرطة في رامبوييه وهي بلدة تقع على بعد 57 كيلومترا جنوب غربي باريس.
وأضافت أن الشرطة أطلقت النار على المهاجم وتمكن رجال الأمن في مكان الحادث من السيطرة عليه.
وأعلن مصدر في الشرطة مقتل المشتبه به وهو تونسي الجنسية.
وأشارت قناة تلفزيون (بي.إف.إم) إلى أن الشرطية توفيت متأثرة بإصابتها، ولم تعرف بعد دوافع المهاجم.
وأوائل العام الجاري، أعلنت فرنسا، أنها أحطبت "هجومين إرهابيين" عام 2020 وما مجموعه 33 منذ 2017.
جاء ذلك على لسان لوران نونييز مدير فرقة عمل مكافحة الإرهاب في البلاد الذي لم يقدم حينها، أي إشارة تدل على طبيعة هذين الهجومين الإرهابيين اللذين تم إحباطهما.
وقال نونييز الذي حل ضيف لقاء "جران راندي فو" الذي بثته وسائل الإعلام الفرنسية "أوروب1" و"سي نيوز" و"لي زيكو" إن "الإرهاب" يمثل "تهديدا ذا أولوية" وهو "داخلي المنشأ" و"تزداد صعوبة اكتشافه".
وتابع "جرى العمل بسرعة كبيرة جدا" لافتا إلى مقتل الأستاذ سامويل باتي في تشرين الأول/أكتوبر.
وشدد نونييز على أن هناك "نقطة مشتركة" بين الهجمات الثلاث الأخيرة التي نفذت في فرنسا (المبنى السابق لمقر صحيفة شارلي إيبدو وسامويل باتي وكنيسة نيس) وهي "التجديف، الرغبة في الانتقام للنبي".
ولدى سؤاله عن متابعة قضية المدانين بالإرهاب الذين من المقرر الإفراج عنهم خلال عام 2021، قال نونييز إنه ستفرض عليهم "التزامات إدارية" (تقييم منتظم وحظر وجودهم في أماكن معينة).
وفيما يتعلق باليمين المتطرف، أشار إلى إحباط "خمس هجمات" منذ عام 2017 وعبّر عن قلقه من "زيادة نفوذ المتطرفين وبقائهم".