إسرائيل ترد على صواريخ غزة بالقصف.. واشتباكات القدس تأبى الهدوء
قالت مصادر محلية في قطاع غزة إن المدفعية الإسرائيلية قصفت، مساء الجمعة، موقعا، شرق مخيم البريج، وسط القطاع.
وأضافت أن المدفعية الإسرائيلية قصفت أيضا موقعا شرقي بلدة القرارة، شرقي محافظة خانيونس.
ولم تتضح على الفور طبيعة المواقع المستهدفة، لكن عادة ما يرد الجيش الإسرائيلي على إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة بقصف مواقع في داخل قطاع غزة.
وأفاد مراسل "العين الإخبارية" بالقدس بأن الشرطة الإسرائيلية تطلب التهدئة من الشبان الفلسطينيين في باب العامود بالقدس.
في السياق، عادت صافرات الإنذار لتدوي مجددًا في مستوطنات بغلاف غزة تزامنًا مع إطلاق صواريخ من القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، في بيان مقتصب تلقته "العين الإخبارية": "إطلاق صافرات الإنذار في منطقة غلاف غزة".
وأعلن أفيخاي أدرعي، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أن "دبابات الجيش الإسرائيلي استهدفت مواقع عسكرية تابعة لمنظمة حماس في قطاع غزة ردًا على إطلاق القذائف الصاروخية التي أطلقت من القطاع نحو الأراضي الإسرائيلية مساء".
وأضاف في بيان تلقته "العين الإخبارية": "تم رصد صاروخين آخرين تم إطلاقها من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية اعترضت القبة الحديدية أحدهما".
ولم يعلن الجيش الإسرائيلي عن وقوع أي أضرار أو إصابات نتيجة سقوط باقي القذائف في مناطق مفتوحة.
وفي بيان جديد قال الجيش الإسرائيلي: "تم تحديد 4 عمليات إطلاق من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف في بيان تلقته "العين الإخبارية": "اعترضت مقاتلات الدفاع الجوي عمليتي إطلاق".
وبذلك يرتفع عدد القذائف الصاروخية التي أطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل خلال الساعات الماضية إلى 9.
وهذا أكبر عدد من القذائف يطلق من قطاع غزة في ليلة واحدة منذ فترة طويلة.
وبعيد منتصف الليل، هاجم عشرات المستوطنين الإسرائيليين باب الجديد المؤدي الى الحي المسيحي بالبلدة القديمة بمدينة القدس، وعدد من الشبان الفلسطينيين، وفق شهود عيان.
وردد المستوطنون شعارات مناهضة للعرب وشرعوا برشق السيارات الفلسطينية في المنطقة بالحجارة والزجاجات.
وقال شهود عيان إن الشرطة الإسرائيلية منعت المستوطنين من التقدم إلى داخل باب الجديد ثم استخدمت المياه العادمة لإبعادهم من المنطقة.
ولاحقا، حاول المستوطنون مهاجمة ممتلكات فلسطينية في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، لكن عشرات الشبان الفلسطينيين تصدوا لهم ومنعوهم من دخول الحي.
واعتدى مستوطنون على عدد من الشبان والمصورين الصحفيين بالضرب قبل وصول قوة إسرائيلية استطاعت إبعادهم من الحي.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان له مساء الجمعة، ارتفاع عدد الإصابات بمواجهات القدس إلى 20 تم نقل 4 منهم إلى المستشفيات.
ولليوم الحادي عشر، تواصلت الاشتباكات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية في محيط البلدة القديمة من مدينة القدس، لكنها امتدت لأول مرة إلى مناطق عديدة بالضفة الغربية، واكتسبت بعدا جديدا بدخول مستوطنين على الخط ومهاجمة فلسطينيين وأحياء في البلدة القديمة.