مجموعة السبع تطالب إيران بالإفراج عن مزدوجي الجنسية الموقوفين تعسفيا
طالبت مجموعة السبع، الأربعاء، إيران بالإفراج عن مزدوجي الجنسية الموقوفين "تعسفيا".
جاء ذلك في بيان مشترك بعد أول اجتماع مباشر للمجموعة منذ أكثر من عامين، ضم وزراء خارجية ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة.
- دويتشه فيله: إيران ليست بلدا آمنا لـ"مزدوجي الجنسية"
- الجارديان: اعتقال مزدوجي الجنسية يفضح صراع الأجنحة في إيران
وأعربت دول مجموعة السبع عن "القلق البالغ" حيال "سلوك روسيا غير المسؤول والمزعزع للاستقرار" خاصة في أوكرانيا، ودعت الصين إلى احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وتحتجز إيران أكثر من 10 رعايا غربيين معظمهم من مزدوجي الجنسية في السجون وقيد الإقامة الجبرية بتهم تعتبرها عائلاتهم عبثية، ويعتبرها ناشطون فعلا وقحا لاتخاذ رهائن بهدف المساومة.
وتنامى الإحباط بين عائلات المحتجزين بسبب فشل الحكومات الغربية بإعادة هؤلاء المحتجزين إلى بلادهم، خاصة وأن البعض منهم قضى سنوات عدة خلف القضبان وكانوا عرضة للإصابة بكورونا داخل زنازينهم.
وأعربت إيران دائما عن استعدادها لإجراء صفقة تبادل سجناء سعيا لاسترداد إيرانيين محتجزين أيضا في دول غربية.
ودفع استئناف المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بنشطاء للحض على ربط القضيتين.
وهناك 3 بريطانيين وألمانيان وسويديان ونمساويان وفرنسيان بين لائحة المحتجزين في مواقف مشابهة، وفق عائلاتهم.
ومن بين البريطانيين نازانين زاغاري راتكليف التي ربطت أسرتها قضيتها بديون بريطانية قديمة مجمدة بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني (550 مليون دولار) دفعتها إيران في عهد الشاه مقابل صفقة دبابات لم تتم في السبعينات.
أما الألمانية ناهد تقوي البالغة 66 عاما فتقبع في السجن في إيران منذ 200 يوم وهي في "حالة سيئة للغاية" بعد نقلها مجددا إلى سجن انفرادي الشهر الماضي، وفق ابنتها مريم كلارين.
وألمانيا وفرنسا وبريطانيا من القوى الأوروبية التي تفاوض بشأن الاتفاق النووي مع إيران الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لكن خليفته جو بايدن يحرص على العودة إليه في حال استوفت طهران شروطا معينة.
يذكر أن الولايات المتحدة لا تقيم علاقات دبلوماسية مع طهران منذ احتجاز موظفي السفارة الأمريكية رهائن في أعقاب ثورة الخميني عام 1979، وتجري المفاوضات في فيينا من خلال الوسطاء الأوروبيين.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن "ليس لدي أولوية أقصى من إعادة الأمريكيين المحتجزين تعسفيا - الرهائن الأمريكيين - إلى الوطن في الولايات المتحدة".