هجوم بطائرات مسيرة على قاعدة عين الأسد بالعراق ولا إصابات
أعلن التحالف الدولي ضد داعش، السبت، أن هجوما بطائرات مسيرة استهدف قاعدة عين الأسد بالعراق دون وقوع إصابات.
وقال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بالعراق إن طائرات مسيرة هاجمت اليوم السبت قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أمريكية ودولية بغرب العراق.
وقال الكولونيل وين ماروتو المتحدث باسم التحالف في منشور على تويتر إنه يجري التحقيق في الأمر لكن التقرير المبدئي يشير إلى حدوث الهجوم الساعة 0220 بالتوقيت المحلي وإلحاقه ضررا بحظيرة طائرات.
وفجر اليوم، أكدت مصادر أمنية عراقية تعرض القاعدة التي تضم قوات أمريكية في الأنبار غربي البلاد لهجوم بطائرات مسيرة.
وقالت المصادر إن "المجال الجوي فوق قاعدة عين الأسد أغلق بعد استهدافها بطائرات مسيرة".
وتعرضت القاعدة لهجوم في الأسبوع الأول من مارس/آذار الماضي بـ10 صواريخ، وتوفى متعاقد أمريكي نتيجة إصابته بنوبة قلبية من جراء الهجوم.
وتستضيف قاعدة "عين الأسد" الجوية معظم القوات الأمريكية المتبقية في العراق، والبالغ عددها 2500 جندي.
ومنذ أكثر من عام تتصاعد الهجمات التي تستهدف أرتال التحالف الدولي والإمدادات اللوجستية، على الرغم من الإجراءات الآمنة التي تتخذها السلطات العراقية للحد من تلك الاعتداءات.
وتوجه أصابع الاتهام لخلايا نائمة لداعش، ومليشيات عراقية مسلحة موالية لإيران، بتنفيذ تلك الهجمات، في إطار أوراق ضغط تستخدمها طهران ضد الولايات المتحدة عبر أذرعها في المنطقة.
وتتهم واشنطن إيران، بمنح الضوء الأخضر لوكلائها في المنطقة لشن هجمات على القوات والمتعاقدين الأمريكيين في العراق.