وفد أمريكي بالعراق.. مكافحة للإرهاب وتخفيف التوترات الإقليمية
أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ضرورة تفعيل مخرجات الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن وانسحاب القوات الأمريكية المقاتلة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان الثلاثاء، إن الكاظمي استقبل "الوفد الحكومي الأمريكي الذي ترأسه منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا بريت مكجورك.
وضم الوفد الأمريكي أيضا مستشار وزارة الخارجية ديريك شوليت، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جوي هد ونائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول".
أكد الرئيس العراقي برهم صالح، خلال لقاء الوفد الأمريكي على ضرورة تخفيف التوترات الإقليمية وأهمية مواصلة العمل في مجال مكافحة الإرهاب.
من جانبه جدد الوفد الأمريكي خلال زيارته بغداد التزام واشنطن بدعم أمن واستقرار العراق ومواصلة التنسيق ضمن الحوار الاستراتيجي.
والسبت الماضي، بدأ وفد أمريكي من وزارتي الخارجية والدفاع ومجلس الأمن القومي، جولة في الشرق الأوسط لبحث قضايا سياسية وأمنية واقتصادية.
كان قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكنزي، أكد في نهاية أبريل/نيسان الماضي أن قواته لن تغادر العراق في الوقت القريب.
وأنهت واشنطن وبغداد في الـ7 من الشهر الماضي، الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي، عبر تقنية الفيديو المتلفز. وناقش الجانبان جوانب مختلفة تتعلق بطبيعة العلاقة بين البلدين بينها الاقتصاد والدعم العسكري.
وتضاربت الأنباء والتصريحات، بشأن مناقشة التواجد الأمريكي وقواعد التحالف الدولي في العراق خلال الجولة الاستراتيجية الثالثة.
وعقب انتهاء الحوار الاستراتيجي، أصدر الجانبان العراقي والأمريكي، بياناً مشتركاً تطرقا فيه إلى تحييد مهام القوات الأجنبية وحسر نشاطها بتقديم الدعم والمشورة والتدريب وانتفاء الحاجة إلى قدراتها القتالية في محاربة الإرهاب.
وكذلك، تضمنت جولة المباحثات، جدولة انسحاب القوات الأمريكية والتحالف الدولي من العراق، فيما أفاد مسؤولون دوليون ومحليون أن الجانبين لم يتطرقا خلال المناقشات الأخيرة، إلى ذلك الأمر.
وهو ما أكده مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى وكذلك لجنة الأمن والدفاع البرلمانية في العراق، فيما توعدت المليشيات الولائية لإيران بتصعيد هجماتها ضد مصالح واشنطن على إثر تلك التسريبات.
aXA6IDMuMTQ5LjI0LjE5MiA= جزيرة ام اند امز