إثر اغتيال ناشط عراقي.. احتجاجات قرب قنصلية إيران بكربلاء
نظم عشرات العراقيين، مساء الأحد، احتجاجات قرب القنصلية الإيرانية في كربلاء تنديدا باغتيال ناشط مدني في المدينة العراقية.
وتخلل الاحتجاجات التي اندلعت قرب القنصلية الإيرانية في كربلاء بعد ساعات من مقتل الناشط المدني، أعمال حرق.
وأفاد شهود عيان، لـ" العين الإخبارية" بوقوع اشتباكات بين عدد من المتظاهرين والقوات الأمنية قرب القنصلية الإيرانية عقب ساعات من اغتيال الناشط المدني إيهاب الوزني، بأسلحة كاتمة على يد مجهولين.
وذكر الشهود، أن "العشرات من المتظاهرين نزلوا إلى شوارع كربلاء تنديداً بحادثة اغتيال الوزني فجر اليوم الأحد في منطقة الحداد وسط المحافظة".
وبحسب الشهود، صعد المتظاهرون من أعمالهم الاحتجاجية وسط موجة من الغضب والاستهجان لما يجري من عمليات قتل وملاحقة للأصوات المطالبة بمواجهة الفساد والسيطرة على السلاح المنفلت".
وعقب انتهاء مراسيم تشييع الوزني، تحرك المحتجين نحو وسط المحافظة وتجمهروا عند مكان قريب من القنصلية الإيرانية التي وجهوا لها الاتهام بالوقوف وراء اغتيال الوزني والعديد من نشطاء الحركات الاحتجاجية.
واشتبكت القوات الأمنية مع المتظاهرين واستخدام الهراوت لإعادة ضبط الوضع والسيطرة على اندفاع المتظاهرين.
ولكن الأمر زاد سوءاً بعد أن حاولت القوات الأمنية تفريق المتظاهرين باستخدام الرصاص الحي ما أسفر عن وقوع عدد من إصابات بين صفوف المتظاهرين، بحسب شهود العيان.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر / تشرين الثاني حاصر محتجون عراقيون وأغلقوا مبنى القنصلية الإيرانية، وسط المحافظة، رافعين فوقها العلم العراقي، وإنزال العلم الإيراني منها، بعد ليلة من وقوع 15 قتيلا وجريحا بالقرب منها.
وحينها تجمع مئات المتظاهرين بالقرب من القنصلية الإيرانية في وسط كربلاء، لإقتحامها، لكن الأجهزة الأمنية تفاوضت معهم على انسحابهم مقابل تلبية مطلبهم الذي أرادوا به رفع العلم العراقي فوق مبنى القنصلية.
aXA6IDQ0LjIwMC45NC4xNTAg جزيرة ام اند امز