تجدد المواجهات في المسجد الأقصى بين المصلين والشرطة الإسرائيلية
تجددت، مساء اليوم الإثنين المواجهات في المسجد الأقصى بين المصلين والشرطة الإسرائيلية.
وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس لـ"العين الإخبارية" إن مواجهات اندلعت في المنطقة القريبة من باب المغاربة في الجدار الغربي من المسجد الأقصى.
وأضاف أن الشرطة أطلقت الرصاص المعدني وقنابل الصوت والمسيلة للدموع باتجاه المصلين.
وأشار إلى أن إحدى القنابل الصوتية تسببت باحتراق شجرة في المنطقة.
ودعا الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى، عبر مكبرات الصوت إلى التهدئة.
وقال الشيخ الكسواني"أناشد كل الشبان العقلانية وأنتم تعرفون أن الطرف الآخر يتحين الفرص ولا تعطوا لأحد الفرصة لاقتحام مسجدنا".
وسعى حراس المسجد الأقصى للسيطرة على الوضع ومنع تفجر الأمور في المسجد.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان تلقته "العين الإخبارية: إنه "سجل أكثر من 334 إصابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في المسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة".
وأضاف: "هناك أكثر من 258 إصابة نقلت للمستشفيات بينها 7 إصابات خطيرة جدا".
ومن جهة ثانية فقد احتشد عشرات الفلسطينيين في حي الشيخ جراح للتضامن مع العائلات المهددة بالإبعاد من منزلها.
واندفعت قوات من الشرطة الإسرائيلية الى المكان وطلبت من المتضامنين مغادرة الحي.
وصباح اليوم كانت الاشتباكات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية قد تجددت في مدينة القدس الشرقية، ما أوقع أكثر من 278 مصابا.
واندلعت الاشتباكات بعد أن حاول مئات الفلسطينيين المعتكفين في المسجد الأقصى في العشر الأواخر من شهر رمضان منع المستوطنين من الدخول إليه، إذ تحيي إسرائيل الإثنين ذكرى احتلالها للقدس الشرقية في 1967.
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية قنابل الصوت والمسيلة للدموع باتجاه ساحات المسجد ما أدى لسقوط عدد كبير من الإصابات في صفوف الفلسطينيين.
ورد الشبان الفلسطينيون على إطلاق النار برشق قوات الشرطة الإسرائيلية بالحجارة. فيما لجأ المئات من المصلين إلى المصلى القبلي المسقوف هربا من قنابل الصوت والرصاص المطاطي.
والمواجهات هي الأعنف التي يشهدها المسجد الأقصى منذ فترة طويلة.
aXA6IDMuMTQ1LjkxLjE1MiA=
جزيرة ام اند امز