إسرائيل تعترض "مسيرة" وتقصف حي التفاح واقتحام للشيخ جراح
تعرض حي التفاح شرقي مدينة غزة، مساء السبت، لقصف إسرائيلي، فيما اعترضت القوات الإسرائيلية "مسيرة" مفخخة أُطلقت من القطاع.
وبالتزامن مع تلك التطورات، اقتحم مستوطنون متطرفون حي الشيخ جراح، عبر الهتافات وتهديد السكان المقدسيين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن شهود عيان قوله: إن عشرات المستوطنين بحماية الشرطة الإسرائيلية اقتحموا الحي وشرعوا في أعمال عربدة وبعضهم مسلح بالأسلحة الرشاشة، ما يشكل خطرا على حياة المواطنين.
وفي سياق متصل، قامت مجموعة من المستوطنين باقتحام المدخل الرئيسي لحي بيت حنينا شمال القدس المحتلة، وحاولوا الاعتداء على عدد من السيارات المارة من الحي.
وأضاف الشهود أن هناك تخوفات من إطلاق النار على المارين من الطريق الرابطة بين ضاحية البريد وبيت حنينا جراء تجمع المستوطنين هناك.
وفي طولكرم، أصيب شابان برصاص القوات الإسرائيلية في المواجهات التي تجددت اليوم السبت غرب بلدة قفين شمال طولكرم.
وقالت "وفا" إن جنود أطلقوا الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان، مما أدى إلى إصابة شاب بعيار ناري في الأطراف السفلية، وتم نقله إلى المستشفى، وإصابة شاب آخر بعيار معدني مغلف بالمطاط في الراس وتم علاجه ميدانيا، ووصفت حالتهما بالمستقرة.
سياسيا، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره السعودي سبل استعادة الهدوء في فلسطين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي لوزير الخارجية المصرية سامح شكري، ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
وبحسب السفير أحمد حافظ، المتحدث باسم الخارجية المصرية فإن الاتصال قد شهد تبادلاً للرؤى بين الوزيرين حول كيفية العمل على سرعة معالجة الأمر لاستعادة الهدوء.
واستعرض الوزير المصري آخر الجهود التي تجريها بلاده مع كافة الأطراف المعنية من أجل التوصُل إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف إراقة الدماء.
واتفق الوزيران على الإبقاء على التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة في كافة الأطر والمحافل من أجل إنهاء التصعيد العسكري على قطاع غزة، ومنع تدهور الأوضاع إلى مواجهة شاملة سيكون لها تداعيات وخيمة على مُجمل السلم الإقليمي.
كما أكدا أهمية العمل على استئناف جهود السلام باعتباره المسار الأساسي الذي يضمن حل الدولتيّن ويحقق كافة الحقوق الفلسطينية المشروعة ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.