مسؤولون في تل أبيب: إسرائيل بحاجة إلى إنهاء القتال والتفاوض عبر مصر
قال وزراء ومسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل بحاجة إلى التحرك نحو إنهاء القتال في غزة، والتفاوض على وقف إطلاق النار عبر مصر.
التطور الجديد في الموقف الإسرائيلي جاء عبر وزراء ومسؤولين كبار يشاركون بشكل وثيق في عملية غزة، بحسب ما نقل موقع "واللا" العبري.
ونسب الموقع ذاته للمسؤولون دون ذكر هوياتهم قولهم: "إنه يجب على إسرائيل أن تبدأ اليوم التقدم نحو إنهاء العملية وفتح محادثات حول وقف إطلاق النار في ضوء إنجازات في القتال حتى الآن".
ويسبق طرح المسؤولين الإسرائيليين بشأن قرار إنهاء القتال جلسة لمجس الأمن الدولي مقررة في وقت لاحق اليوم.
وفي هذا الصدد أشار موقع "واللا" إلى أن مسؤولين بوزارة الخارجية الإسرائيلية يقدرون أن 14 من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر سيطالبون بإنهاء العملية.
وأفاد الموقع الإسرائيلي أن مسؤولا إسرائيليا كبيرا أرجع السعى إلى إنهاء العملية ووقف إطلاق النار، إلى سبب آخر "هو تدهور الوضع الإنساني في غزة؛ إذا توقف نشاط محطة توليد الكهرباء؛ ما أثر على إمدادات الكهرباء في القطاع، وحمل المستشفيات أعباء عمل ثقيلة..
ويسبق اجتماع مجلس الأمن الدولي مداولات حثيثة على المستوى السياسي والأمني في إسرائيل.
وأسفرت سبعة أيام متتالية من القصف الإسرائيلي على قطاع غزة عن سقوط 181 قتيلا، ومئات الجرحى، إضافة إلى هدم عدد من المنشآت والمقار الحكومية، وخسائر مالية بملايين الدولارات.
وبدأت إسرائيل قصف غزة يوم الاثنين الماضي، في عملية أطلقت عليها "حارس الأسوار" ردا على إطلاق صواريخ على القدس من قبل حركة حماس وفصائل فلسطينية مسلحة أخرى في القطاع.
وتصاعدت دعوات دول ومنظمات إقليمية ودولية لإسرائيل والفصائل الفلسطينية لوضع حد للتصعيد، دون جدوى حتى الآن,
ودعت منظمة التعاون الإسلامي في اجتماع طارئ ترأسته السعودية المجتمع الدولي إلى الوقوف عند مسؤولياته ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم في القدس، وتوفير الحماية الدولية له.
وينتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة جديدة لبحث التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين، بعد أن فشل في جلستين سابقين في التوافق على قرار ينهي المواجهة.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي الثلاثاء القادم عقد اجتماع على مستوى وزراء خارجية التكتل عبر الفيديو، لبحث السبل الكفيلة بوقف العنف.
وبدأ المبعوث الأمريكي هادي عمرو اليوم الأحد سلسلة اجتماعات مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين بهدف التهدئة في قطاع غزة.
والتقى عمرو، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإسرائيلية-الفلسطينية، حتى الآن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس.
وسبق وصول عمرو إلى المنقطة اتصالات أجراها الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كما أجرى وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن مع الرئيس الفلسطيني عباس ووزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي.
وكان عمرو نفسه أجرى سلسلة واسعة من الاتصالات مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين قبل وصوله الى المنطقة.
aXA6IDEzLjU5LjIwNS4xODIg جزيرة ام اند امز