إسرائيل تعلن استهداف غرفة عمليات رئيسية لـ"حماس"
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، استهداف غرفة العمليات الرئيسية للأمن الداخلي التابع لحركة "حماس" في حي الرمال بقطاع غزة.
يأتي ذلك بعد وقت قصير من إعلان إسرائيل قصف 16 منصة لإطلاق الصواريخ في قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "قصف غرفة العمليات الرئيسية للأمن الداخلي التابع لحركة حماس بحي الرمال في غزة".
وتابع "غرفة العمليات تعد من البنى التحتية الإرهابية المركزية لحماس، ويقوم نشطاء الاستخبارات العسكرية بعملهم ومهامهم التخريبية، انطلاقا منها".
ونشر الجيش صورة لبناية قال إنها غرفة العمليات التي جرى قصفها.
في المقابل، قال شهود عيان في غزة إن طائرات إسرائيلية دمرت دون إنذار بناية من عدة طبقات قريبة من مقر وزارة الصحة بغزة (عيادة الرمال)، ما تسبب بحالة شديدة من الهلع.
وذكرت مصادر طبية أن فلسطينيين أحدهما طفلة قتلوا في الغارة التي أدت لتدمير البناية.
فيما اتهم إياد البزم، الناطق باسم وزارة الداخلية بغزة إسرائيل، في بيان، بـ"استهداف المدنيين في القطاع، وتدمر المنازل على ساكنيها، بمئات القذائف والصواريخ التي تسقط بشكل مستمر من الجو والبر والبحر في آن واحد".
وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش الإسرائيلي في بيان "تواصل القوات إحباط راجمات الصواريخ والأنفاق ذات الفتحات الخاصة في غزة".
وأوضح "استهدفت المقاتلات خمسة نشطاء كانوا يستعدون لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية".
وتابع "كما استهدفت 6 مواقع لإطلاق الصواريخ تحت الأرض و10 مراكز إطلاق أرضية في القطاع".
يأتي ذلك بعد وقت قصير من قصف الفصائل الفلسطينية قاعدة "تل نوف" الجوية الإسرائيلية، وعدد من المستوطنات والمدن القريبة من قطاع غزة برشقات صاروخية متتالية.
ومساء الإثنين، دوت صافرات الإنذار للمرة الثانية في مدينة عسقلان الإسرائيلية.
ولليوم الثامن على التوالي، يتواصل التصعيد في الأراضي الفلسطينية، إثر شن إسرائيل عشرات الغارات بشكل يومي على غزة، وإطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ تخطى عددها الـ2000 صاروخ حتى اليوم.