المفوضة الأممية تدعو إسرائيل لوقف عمليات الإخلاء بالضفة فورا
دعت ميشيل باشيليت، مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إسرائيل إلى وقف عمليات الإخلاء في الضفة الغربية على الفور.
وأكدت ميشيل باشيليت، خلال كلمة لها، الخميس، أنها "لم تجد دليلا على أن المباني المدنية التي تعرضت لضربات إسرائيلية كانت تُستخدم لأغراض عسكرية".
وتابعت: "الضربات الإسرائيلية تثير قلقا عميقا إزاء التزامها بالقانون الدولي، وإن تبين أنها لم تكن متناسبة فقد تمثل جرائم الحرب".
ودعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حركة حماس إلى "الامتناع عن إطلاق صواريخ عشوائية على إسرائيل".
وتأتي الكلمة في إطار اجتماع استثنائي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للبحث في تشكيل لجنة تحقيق دولية حول التجاوزات ات التي رافقت النزاع الأخير بين إسرائيل والفلسطينيين فضلا خروقات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل.
ويعقد الاجتماع بطلب من باكستان بصفتها منسقة منظمة التعاون الإسلامي، والسلطات الفلسطينية.
وأعلنت الأمم المتحدة في 20 مايو/أيار في بيان أن الدول ستبحث خلال الاجتماع في "وضع حقوق الإنسان الخطر" في الأراضي الفلسطينية بما في ذلك في القدس الشرقية، وفي إسرائيل.
ويطلب مشروع القرار أن تنظر اللجنة في "كل الانتهاكات المفترضة للقانون الإنساني الدولي وكل الانتهاكات والتجاوزات المفترضة للقانون الدولي لحقوق الإنسان" التي أدت إلى المواجهات الأخيرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتسببت المواجهات التي استمرت 11 يوما بمقتل 253 فلسطينيا بينهم 66 طفلا جراء القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي على قطاع غزة وفق السلطات المحلية، فيما قتل 12 شخصا بينهم طفل وفتاة وجندي في الجانب الإسرائيلي بصواريخ أطلقت من القطاع، وفق الشرطة الإسرائيلية.
وسيلقي خلال الجلسة كل من وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي وسفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف ميراف إيلون شاحار كلمة أمام المجلس.
وسيتركز التحقيق على "إثبات الوقائع" و"جمع الأدلة على هذه الانتهاكات والتجاوزات وتحليلها" و"تحديد المسؤولين (عنها) قدر الإمكان بهدف التأكد من أن مرتكبي الانتهاكات يخضعون للمحاسبة".