بالصراخ.. الكنيست يبدأ جلسة التصويت على الحكومة الجديدة
فرضت حالة من الفوضى نفسها على الكنيست الإسرائيلي، الأحد، قبل التصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينيت.
ووسط حالة من الشد والجذب، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف "بينيت"، الشكر لبنيامين نتنياهو على سنوات خدمته رئيسا للحكومة والتي وصلت إلى 12 عاما.
لكن نواب الأحزاب المتحالفة مع نتنياهو قاطعت بينيت خلال حديثه، واصفة إياه بـ"الكذاب".
ولم تمر دقائق على بدء الجسلة حتى تم طرد رئيس حزب "اليهودية الصهيونية" اليميني بتسلئيل شموتريتش من قاعة الكنيست.
ويأمل قادة أحزاب المعارضة أن يحافظوا حتى اللحظة الأخيرة على 61 صوتا كي يتمكنوا من الحصول على ثقة الكنيست الذي يضم 120 مقعدا.
وسيتناوب رئيس حزب (يمينا) الإسرائيلي نفتالي بينيت على رئاسة الحكومة مع رئيس حزب (هناك مستقبل) الوسطي يائير لابيد.
وتضم الحكومة الجديدة حزباً عربياً، وهي سابقة تاريخية لم تحدث من قبل.
وستنعقد الحكومة الجديدة مساء اليوم لأول مرة بعد حصولها على ثقة الكنيست.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية "إذا لم تكن هناك مفاجأة في اللحظة الأخيرة، فإن 61 عضوًا على الأقل من أعضاء الكنيست سيصوتون للتعبير عن ثقتهم في حكومة بينيت- لابيد الجديدة، وبالتالي يضعون نهاية لبنيامين نتنياهو الذي قضى 12 عامًا كرئيس للوزراء الإسرائيلي".
في هذه الأثناء، أعلن الكنيست الإسرائيلي في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أن جلسة اليوم ستُفتتح بعرض هوية رئيس الحكومة وهوية رئيس الحكومة بالتناوب، والخطوط العريضة للحكومة، وتركيبتها، وتوزيع المناصب على الوزراء، وموعد التناوب.
كما ستتطرق الجلسة لـ"هوية الوزراء المحسوبين على رئيس الحكومة والآخرين المحسوبين على رئيس الحكومة بالتناوب، وذلك من خلال مداخلة لكل من رئيس الوزراء وشريكه بالتناوب.