الرئيس التونسي: أكره الانقلابات ولن أتحول لديكتاتور
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، الجمعة، أنه يحترم الدستور ولن يكون ديكتاتورا، مشددا على أن "التدابير الأخيرة كانت ضرورة للحفاظ على كيان الدولة".
وشدد الرئيس التونسي خلال لقاء مع صحفيين من "نيويورك تايمز" الأمريكية، على أن " تونس تعمل في إطار الحقوق والحريات وقرار تعليق العمل بالبرلمان هو استناد للدستور وليس خارجه".
- إخوان تونس يسعون للفوضى والعنف.. إحالة 4 منتمين للنهضة للتحقيق
- أوامر رئاسية تونسية لتفعيل قرارات سعيد.. البرلمان والحصانة
وأشار سعيد إلى أن "من كانوا بمجلس النواب هم من عبثوا بمقدرات الدولة التونسية".
وأشار إلى أن ما قام به ضدهم جاء بعد صبر طويل، وهو ليس انقلابا وإنما حماية ضد طغمة أرادت ضرب الدولة التونسية من الداخل.
ولفت إلى أن الإخوان يتخفون وراء النصوص لنهب مئات المليارات.
وتابع: "استشرت رئيس الحكومة المقال ورئيس المجلس النيابي فيما اتخذت من إجراءات وأعلمتهما بها".
ورحب سعيد، بالصحافة الأجنبية في تونس، مؤكدًا أن "حرية التعبير فيها مضمونة"، ومستعرضا نص الدستور الأمريكي، الذي قال إنه درسه لمدة 3 عقود.
وأوضح أن "الصعوبات التي طرحت أمام تغطية الصحفيين هي إساءة مقصودة من البعض، في إشارة للإخوان، للإساءة إلى رئيس الجمهورية".
وزاد الرئيس التونسي: "لن أبدأ مرحلة جديدة من حياتي تقوم على الديكتاتورية، وهناك مئات المليارات نهبت من الشعب، ومن سرق أموال الشعب لا بد أن يعيدها".
واستطرد: "أكره الانقلابات، وأمقت أيضًا أن تضرب الدولة من الداخل وتحويلها لمجموعة من المقاطعات".
وبين أنه لا يتدخل في أحكام القضاء، لافتا إلى أن "دعوات النزول إلى الشارع مخالفة للدستور".
في سياق آخر، أصدر الرئيس التونسي، الجمعة، أمرا بـ"تعديل فترة حظر التجوال في البلاد لتصبح من الساعة 10 مساء إلى 5 صباحا ابتداء من 1 أغسطس".
كما أصدر أمرا رئاسيا بـ"إنهاء مهام كاتب الدولة لدى وزير الخارجية".