السعودية تؤكد دعمها وثقتها بالقيادة التونسية

أكدت السعودية، الجمعة، وقوفها إلى جانب تونس في كل ما يدعم أمنها واستقرارها، مشددة على أن شأنها الداخلي أمر سيادي.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد، في قصر قرطاج بالعاصمة تونس، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي.

ونقل وزير الخارجية، خلال الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي إلى الرئيس والشعب التونسي

وحمّل الرئيس التونسي وزير الخارجية السعودي تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد السعودي، وحكومة وشعب السعودية.

وخلال اللقاء تم استعراض الوضع الحالي في تونس، وما اتخذه الرئيس التونسي من قرارات تهدف إلى استقرار الوضع في تونس خاصة الوضع الصحي والاقتصادي.

وشدد الرئيس التونسي على "تمسكه بتحمل أمانة ومسؤولية حماية البلاد والتصدي لكل محاولات ضربها".

وثمن قيس سعيد وقوف المملكة الدائم مع بلاده، واستجابة العاهل السعودي للطلب الذي أبداه خلال مكالمته مع ولي العهد، وتخصيص مواد طبية لتونس، للمساعدة في مكافحة جائحة كورونا (كوفيد-19).

من جانبه، أكد وزير الخارجية أن السعودية تحترم كل ما يتعلق بالشأن الداخلي التونسي وتعده أمرًا سياديًا، مجددًا وقوف السعودية إلى جانب كل ما يدعم أمن واستقرار تونس.

كما جدد وزير الخارجية ثقة السعودية بالقيادة التونسية في تجاوز هذه الظروف وبما يحقق العيش الكريم للشعب التونسي الشقيق وازدهاره.

حضر الاستقبال، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، وسفير السعودية لدى تونس عبدالعزيز الصقر، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.