فرنسا عن افتتاح الطريق الساحلي بليبيا: خطوة كبيرة لوقف إطلاق النار
رحبت فرنسا بإعادة فتح الطريق الساحلي في ليبيا، معتبرة ذلك "خطوة كبيرة" نحو تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة قد أعلنت الجمعة، رسميًا فتح الطريق الساحلي الواصل بين شرق البلاد وغربها؛ تنفيذا لاتفاق جنيف بشأن وقف إطلاق النار.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بافتتاح الطريق الساحلي في ليبيا، مؤكدًا أنه تطور مهم طال انتظاره.
وشددت الخارجية الفرنسية ، في بيان، الإثنين، على ضرورة البدء فورا في عملية سحب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
وحث بيان الخارجية جميع القادة الليبيين على تحمل مسؤولياتهم من أجل إجراء الانتخابات في موعدها دون تأخير.
وجدد الأمين العام دعوته لجميع أصحاب المصلحة، للإسراع في تنفيذ اتفاق جنيف لوقف إطلاق النار المبرم في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2020، والعمل معًا لتنفيذ خارطة طريق منتدى الحوار السياسي الليبي وإجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وقال المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، إن المؤسسة العسكرية تؤكد تجاوبها مع قرار فتح الطريق الساحلي.
وأشاد المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيتش، بالقرار، مؤكدًا أن الخطوة الرئيسية التالية في عملية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار هي الشروع في سحب جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا دون تأخير، عبر البدء بسحب المجموعات الأولى من المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
ورحب المبعوث الأمريكي إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند بالخطوة، مؤكدا أن افتتاح الطريق يساعد على إعادة توحيد البلاد، ويمهد الطريق لمزيد من التقدم في المهام العاجلة المتمثلة في اعتماد ميزانية الدولة وتحديد الأساس الدستوري والقانوني لانتخابات ديسمبر.
كما رحبت سفارة المملكة المتحدة في ليبيا بإعادة فتح الطريق الساحلي بالكامل، مؤكدة أن هذه الخطوة الأولى ستخفف من معاناة ملايين الليبيين، وستؤدي إلى التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب القوات الأجنبية من داخل ليبيا.
ورحبت أيضا سفارة فرنسا في ليبيا عبر "تويتر" بإعادة فتح الطريق الساحلي واعتبرتها "خطوة حاسمة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وعلى طريق الانتقال السياسي في ليبيا".
aXA6IDE4LjE5MS4xNjUuMTkyIA== جزيرة ام اند امز