طالبان تتبنى هجوما قرب منزل وزير الدفاع وتهدد باستهداف المسؤولين
أعلنت حركة طالبان، الأربعاء، مسؤوليتها عن هجوم استهدف وزير الدفاع الجنرال بسم الله محمدي في كابول وأسفر عن ثمانية قتلى، متوعدة مسؤولين حكوميين كبارا بهجمات جديدة.
وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في بيان: "الليلة الماضية (الثلاثاء) شنت مجموعة من المجاهدين المجهزين بأسلحة خفيفة وثقيلة هجوما انتحاريا على مقر إقامة وزير الدفاع".
وأوضح أن هذا الهجوم هو "بداية عمليات انتقامية" مقبلة ضد مسؤولين حكوميين.
والثلاثاء، أعلن المتحدّث باسم وزارة الداخليّة الأفغانية مرويس ستانيكزاي أنّ الهجوم الذي وقع مساء الثلاثاء في كابول واستُخدمت فيه سيّارة مفخّخة وشارك به مهاجمون بالقرب من منزل وزير الدفاع الأفغاني، "انتهى وقُتِل جميع المهاجمين".
وتدخل القوات الأفغانية مواجهة حاسمة مع حركة طالبان، لصدّ هجماتها على ثلاث ولايات، بينما تسعى الحركة لإسقاط أول مدينة منذ حربها الأخيرة.
ويخوض الطرفان معارك شديدة، تسعى فيها القوات الأفغانية لمنع سقوط أول مدينة رئيسية في أيدي طالبان، بعد هجمات شنها المتمرّدون على مراكز حضرية في تصعيد كبير حمّل الرئيس أشرف غني واشنطن المسؤولية عنه.
واحتدم مستوى العنف في أنحاء أفغانستان منذ مطلع مايو/أيار الماضي، عندما أطلقت طالبان عملية في أجزاء واسعة من البلاد تزامنا مع بدء الجيش الأمريكي آخر مراحل انسحابه، مسدلا الستار على حرب استمرت 20 عاما.