الكويت تدعو الأطراف الأفغانية لضبط النفس حقنا للدماء
دعت الكويت الأطراف الأفغانية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس حقنا للدماء، مشيرة إلى أنها تتابع بقلق بالغ الأوضاع والتطورات الراهنة في أفغانستان.
وقالت الخارجية الكويتية في بيان نشرته "كونا"، إننا ندعو لتوفير الحماية للمدنيين والخروج الآمن للدبلوماسيين والرعايا الأجانب العالقين في أفغانستان.
وتعهد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق الإثنين، بـ"حماية الشعب الأفغاني"، داعيا حركة طالبان للالتزام بالقوانين الدولية و"ضبط النفس" والتأكد من وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
وقال أنطونيو غوتيريش في جلسة خاصة لمجلس الأمن لمناقشة تطورات الوضع في أفغانستان: "العالم يتابع الأحداث في أفغانستان بقلب ثقيل وقلق حيال المستقبل. كلنا شاهدنا الصور والفوضى والخوف والذعر في أفغانستان، شعرنا بأنه تم إيقاف آمال وأحلام المواطنين.. أحث طالبان على ضبط النفس والتأكد من وصول المساعدات الإنسانية".
وتابع: "أدعو جميع الأطراف للالتزام بحماية المدنيين، وتوفير أية مساعدات إنسانية ممكنة، وإنقاذ أرواح الناس".
ووجه غوتيريش خطابه إلى الدول المجاورة لأفغانستان، قائلا: "أحث كل الدول على العمل على استقبال النازحين واللاجئين الأفغان، والامتناع عن ترحيلهم".
وأضاف: "يجب أن تجتمع الأمم المتحدة لاستخدام كل الأدوات، للتكلم بصوت واحد للتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان هناك، وأطلب من طالبان وجميع الأطراف احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي".
وتسود حالة من الفوضى على مطار العاصمة الأفغانية، كابول، بعد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان وفرار رئيس البلاد أشرف غني للخارج.