سموم حزب الله.. إحباط تهريب شحنة مخدرات للسعودية عبر نيجيريا
أحبطت وزارتا الداخلية في كل من السعودية ونيجيريا، محاولة شبكة مرتبطة بمليشيات حزب الله اللبناني لتهريب شحنة مخدرات.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب فإنه تم إحباط تهريب 451 ألفا و807 أقراص من مخدر إمفيتامين إلى المملكة بحرا من لبنان عبر نيجيريا.
وأشار إلى أن شحنة المخدرات كانت مخبأة داخل معدات ميكانيكية، حيث تم بالتنسيق مع السلطات النيجيرية ضبطها قبل شحنها إلى دولة أخرى وإرسالها إلى السعودية.
وأشاد بالتعاون الإيجابي للسلطات النيجيرية في متابعة وضبط المواد المخدرة، مؤكدا أن المملكة مستمرة في متابعة النشاطات الإجرامية التي تستهدف أمن البلاد وشبابها بالمخدرات، والتصدي لها وإحباطها، والقبض على المتورطين فيها.
وفي يوليو/تموز الماضي، كشف مركز أبحاث بريطاني أن حزب الله ينخرط بعدة أنشطة غير مشروعة ويستنزف موارد الدولة اللبنانية التي تشهد انهيارا اقتصاديا غير مسبوق.
وتحت عنوان "كيف يسيطر حزب الله على الدولة اللبنانية؟"، أوضح التقرير أن سيطرة المليشيات على الحدود السورية اللبنانية سمحت لها بتهريب المخدرات والبضائع، بالإضافة إلى استدامة وصولها إلى الأسلحة القادمة من داعمها الدولي الرئيسي إيران.
وكانت تقارير أجنبية تناولت مصانع مخدر الكبتاجون الخاصة بحزب الله، والتي سبق أن تحدث عنها لبنانيون في مناطق تابعة للحزب وعلى الحدود السورية اللبنانية.
ورغم العمليات المحدودة التي تستهدف هذه المناطق والتي تعتبر خارجة عن القانون، أعلنت قيادة الجيش اللبناني في يناير/كانون الثاني الماضي أن دورية من مديرية المخابرات دهمت مصنعا لحبوب الكبتاجون والمخدرات في بلدة بوداي - البقاع، (خاضعة لسيطرة الحزب) وأوقفت عددا من الأشخاص وضبطت كمية كبيرة من المخدرات وآلات تصنيع حبوب الكبتاجون، من دون أن تعلن عن الجهة المسؤولة عنها.
وقبل ذلك في شهر ديسمبر / كانون الأول الماضي كانت قد تحدثت صحيفة "دير شبيجل" الألمانية عن نقل تنظيم حزب الله وبيع المخدرات في الخارج لصالح عصابات الكوكايين، وخاصة في كولومبيا، ما يدر عليه دخلا بلغ حوالي 200 مليون دولار شهريًا.