بايدن: نؤمن بقدرة إثيوبيا على تخطي الأزمة وحل النزاع القائم
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يؤمن أن إثيوبيا بإمكانها تخطي الأزمة الحالية وحل النزاع القائم.
وأضاف بايدن، في تصريحات صحفية: "إدارتي منخرطة في جهود دبلوماسية دؤوبة مع شركائنا لحل النزاعات في منطقة القرن الأفريقي سلميا".
- بايدن يدعو إثيوبيا وإريتريا للسماح بوصول مساعدات إنسانية لـ"تجراي" فورا
- مركبات وإمدادات طبية.. دعم أمريكي لإقليم "تجراي" الإثيوبي
وتابع الرئيس الأمريكي: "الولايات المتحدة لديها التزام عميق وطويل الأمد تجاه شعوب منطقة القرن الأفريقي".
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إن الولايات المتحدة تشعر "بقلق بالغ" إزاء القتال الدائر في مناطق من إثيوبيا، ودعت الحكومة الإثيوبية وقوات إقليم تيجراي لبدء المفاوضات فورا لوضع حد للصراع.
وأشارت الوزارة أيضا إلى "الحاجة الملحة لإجراء تحقيقات دولية مستقلة وذات مصداقية بأن وقوع انتهاكات".
وكان بايدن، قد دعا في تصريحات سابقة، القوات الإثيوبية والإريترية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى إقليم تجراي بشكل فوري.
وقدمت الولايات المتحدة مركبات وإمدادات طبية، لإقليم "تجراي" الإثيوبي، في دعم يستهدف تعزيز القدرات الصحية للإقليم.
وعبّرت الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، عن قلقها إزاء الأوضاع الإنسانية في إقليم تجراي، محذرة من احتمال حدوث مجاعة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في بيان، إن واشنطن لديها مخاوف عميقة بشأن الأزمة المستمرة في إقليم تجراي الإثيوبي.
وأشار إلى أن الحكومة الأمريكية فرضت قيودا واسعة النطاق على المساعدات الاقتصادية والأمنية لإثيوبيا جراء الأوضاع في إقليم تجراي.
وتعود قضية إقليم تجراي إلى 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حين أمر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بتنفيذ عملية عسكرية ضد "جبهة تحرير تجراي"، بعد مهاجمتها القاعدة العسكرية الشمالية.
ونجح الجيش الإثيوبي في توجيه ضربات متتالية للجبهة وهزيمتها في الكثير من المواقع، حتى وصل إلى مقلي عاصمة الإقليم في 28 من الشهر نفسه، وسط اتهامات لأديس أبابا بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان تنفيها الأخيرة بشدة.
aXA6IDMuMTQ5LjIzOS43OSA= جزيرة ام اند امز