هزيمة لـ"تحرير تجراي".. إقليم عفار الإثيوبي يستعيد السيطرة على أراضيه
أعلنت حكومة إقليم عفار الإثيوبي، اليوم الأربعاء، استعادة السيطرة على كامل المناطق التي احتلها مسلحو جبهة تحرير تجراي.
وقالت حكومة عفار، في بيان، إن القوات الخاصة لإقليم عفار والمليشيات وقوات الجيش الإثيوبي تمكنت من استعادة كامل المناطق التي كانت تسيطر عليها جبهة تحرير تجراي.
وأضافت أن "مسلحين من جبهة تحرير تجراي تسللوا خلال الشهر الماضي، إلى حدود عفار، واجتاحوا بلدات مختلفة من مناطق الإقليم وقتلوا الأبرياء وطردوا السكان من قراهم".
وتابعت أن "القوات الخاصة لإقليم عفار والمليشيات وقوات الدفاع الوطني الإثيوبي نجحت في إخلاء جميع المناطق التي سيطرت عليها جبهة تحرير تجراي، بعد أن ألحقت بالجبهة هزائم كبيرة وأجبرتها على الانسحاب".
وتعهدت حكومة إقليم عفار في البيان ذاته، بـ"التصدي لأي محاولة من جبهة تحرير تجراي لتنفيذ اعتداءات على الإقليم"، وقالت إن "كامل شعب عفار وقواته الخاصة والجيش الإثيوبي مستعدون لإفشال أي محاولات أخرى من جبهة تحرير تجراي"، التي يصنفها البرلمان الإثيوبي "إرهابية".
ولفتت حكومة عفار إلى أن "جبهة تحرير تجراي ارتكبت عددا من الجرائم بحق السكان الأبرياء من قتل ونهب للممتلكات".
وكانت الخارجية الإثيوبية أعلنت في تقرير سابق أن هجمات جبهة تحرير تجراي على إقليم عفار أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص، بينهم أكثر من 100 طفل.
كما تسببت هذه الهجمات في نزوح أكثر من 500 ألف شخص في إقليمي عفار وأمهرة، وتعطيل الحياة لنحو 4.5 مليون شخص في تلك المناطق التي هاجمتها الجبهة.
ويخوض الجيش الإثيوبي حاليا، عدة معارك على جبهات مختلفة بإقليم أمهرة في مواجهة جبهة تحرير تجراي التي كانت قد هاجمت مناطق في الإقليم.
وكان الجيش الإثيوبي، أعلن السبت الماضي، مقتل أكثر من 5600 من عناصر جبهة تحرير تجراي في المعارك الدائرة على عدة جبهات في البلاد.
وقال الجنرال باتشا دبلي، المتحدث باسم الجيش الإثيوبي، إن العمليات التي خاضها الجيش خلال الأيام الماضية على 3 جبهات بإقليم أمهرة، وهي "وللو- غوندر- الحمرة"، أسفرت عن مقتل أكثر من 5600 من مقاتلي جبهة تحرير تجراي.
وأوضح الجنرال باتشا، وهو مسؤول تطوير القدرات العسكرية بوزارة الدفاع الإثيوبية، إن جبهة تحرير تجراي دفعت بأربع فرق متكاملة من مقاتليها إلى هذه الجبهات، ما أسفر عن مقتل أكثر من 5600 من مقاتلي الجبهة، وجرح أكثر من ألفين و300 من مقاتليها، فيما تم أسر نحو ألفين آخرين.
aXA6IDE4LjExNi44Ni4xMzIg
جزيرة ام اند امز