ولي العهد السعودي يدشن أول مدينة غير ربحية في العالم
أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي، عن إطلاق مشروع أول مدينة غير ربحية في العالم.
والمشروع الذي أطلقه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي، المؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة محمد بن سلمان "مسك الخيرية "، هو مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية.
وستكون هذه أول مدينة غير ربحية في العالم، ونموذجاً ملهماً لتطوير القطاع غير الربحي عالمياً، وحاضنة للعديد من المجاميع الشبابية والتطوعية وكذلك المؤسسات غير الربحية المحلية والعالمية.
- السياحة في السعودية.. 8 مدن زيارتها واجبة: متعة وتنوع
- "هانيويل" تختار السعودية لتكون مركزها العالمي المعتمد للصيانة
وحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، قال الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز: "ستساهم المدينة غير الربحية الأولى من نوعها في تحقيق مستهدفات مؤسسة محمد بن سلمان (مسك الخيرية) في دعم الابتكار وريادة الأعمال وتأهيل قيادات المستقبل".
وتابع: "سيحدث ذلك من خلال ما ستوفره المدينة من فرص وبرامج تدريب للشباب والفتيات، كما ستضم جملة من الخدمات التي ستساهم في إيجاد بيئة جاذبة للمستفيدين من أنشطة المدينة".
وأضاف:" ستحتضن المدينة التي تتبنى مفهوم التوأم الرقمي على العديد من الأكاديميات والكليات ومدارس مسك، وستشمل على مركز للمؤتمرات، ومتحف علمي، ومركز الإبداع ليكون مساحة لتحقيق طموحات المبتكرين في العلوم والتقنية بالأنظمة المتطورة مثل: الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء والروبوتات، وكذلك معهد ومعرض للفنون، ومسارح لفنون الأداء، ومنطقة ألعاب، ومعهد لفنون الطهي بالإضافة إلى مجمع سكني متكامل، وستعمل المدينة أيضاً على استضافة رؤوس الأموال الجريئة والمستثمرين ذوي المساهمات المجتمعية حول العالم".
وتقع مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية الأولى من نوعها على أرض خاصة بولي العهد السعودي بحي عرقة بمحاذاة وادي حنيفة، على مساحة تقدر بحوالي (3.4) كيلو متر مربع.
ويجسّد المخطط الرئيسي للمدينة حاضرة رقمية متقدمة محورها الإنسان، كما تم تصميم المدينة لتكون مستدامة وصديقة للمشاة، إضافة إلى تخصيص أكثر من (44%) من المساحة الإجمالية كمساحات خضراء مفتوحة لتسهم في تعزيز التنمية المستدامة.
الجدير بالذكر، أن الإعلان عن المدينة جاء بهدف إيجاد منظومة حيوية تمكن المواهب السعودية الشابة من رسم مستقبل المملكة والعالم، وذلك بالعمل على تشجيع التعلم وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب.