آبي أحمد يدعو "تحرير تجراي" للاستسلام قبل "الهجوم الحاسم"
وجه رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، نداء لقوات "جبهة تحرير تجراي" وكل من انضم إليها بالاستسلام لـ"إنقاذ أنفسهم".
وأضاف آبي أحمد، في بيان، من على إحدى جبهات القتال: "نضع اللمسات الأخيرة لشن هجوم حاسم لتدمير جبهة تحرير تجراي"، مشيرا إلى أنها الآن تشتت في مختلف المناطق.
وتابع: "سنكرر الانتصارات التي أحدثها الجيش في منطقة تشفرا بإقليم عفار، ولن نترك أي شيء نهبته جبهة تحرير تجراي بعد دخولها إقليمي أمهرة وعفار".
ومضى قائلا: "في أقرب وقت سنحقق انتصارا حاسما يكسر شوكة جبهة تحريرتجراي، هي هزمت وتقهقرت وما تبقى جيوب تحاول النهب والفرار".
وأشار إلى أن "جبهة جبهة تحرير تجراي دفعت العديد من شباب تجراي للموت في حرب عبثية غير مدروسة، ونحن اضطررنا إلى دخول هذه الحرب".
والأحد، أعلن الجيش الإثيوبي السيطرة على مدينة تشيفرا في إقليم عفار من متمردي جبهة تحرير تجراي.
وكانت قوات جبهة تحرير تجراي المتمردة استولت على "تشيفرا"، التي تقع على الحدود بين إقليمي عفار في شمال البلاد وأمهرة بعد احتدام القتال الشهر الماضي مع القوات الإثيوبية.
وتقع "تشيفرا"، غربي بلدة ميللي، على الطريق السريع الذي يربط بين إثيوبيا وميناء جيبوتي الرئيسي في منطقة القرن الأفريقي.
والجمعة، أعلنت الحكومة الإثيوبية أن الجيش الفيدرالي تمكن من تحرير مناطق بورقا والجبال المحيطة بمدينة باتي تشيفرا ويتقدم نحو مدينة كومبلشا بإقليم أمهرة.
وقال مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي إن "الجيش الإثيوبي الذي يقوده رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد تمكن من تحرير مناطق بورقا والجبال المحيطة بمدينة باتي تشيفرا".
وأضاف أن القوات الإثيوبية تتقدم نحو مدينة كومبلشا بإقليم أمهرة.
وأوضح المكتب أنه "بناء على تعهدات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بقيادة جميع القوات الجيش والأمن بنفسه، سيطر الجيش الإثيوبي على جبهة باتي كاساجيتا، واتجه إلى مناطق باتي كومبولتشا بعد السيطرة على الجبال المحيطة".
وأشار إلى أن الجيش الإثيوبي أيضا يتحرك باتجاه إقليم عفار، حيث حرر مدينتي تشيفرا وشفتو وضواحيهما، ويتقدم إلى الأمام لتطويق المناطق التي تسيطر عليها جبهة تحرير تجراي.
وفي أول ظهور له الجمعة وهو يقود المعارك، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أن قوات الجيش تمكنت من تحرير مناطق كاساغيتا في إقليم عفار، ونتجه لتحرير منطقة بورقا.
وأضاف أن قوات الجيش الإثيوبي تزحف حاليا نحو تحرير مناطق أخرى في عملية عسكرية واسعة، معتبرا أن "جبهة تحرير تجراي ليس لها القدرة على مواجهة قوات الجيش الإثيوبي".
وتعهد آبي أحمد بتحرير جميع المناطق والمدن التي دخلتها جبهة تحرير تجراي، قائلا إنه "لن يتراجع" حتى يؤكد "استقلال إثيوبيا"، مشددا على أن قوات الجيش الإثيوبي في أفضل قوتها ومعنوياتها.
aXA6IDE4LjIxOC4xMDguMjQg جزيرة ام اند امز