بـ"3 لاءات".. مسيرات احتجاجية بالخرطوم تتجه للقصر الرئاسي
انطلقت، الثلاثاء، مسيرات احتجاجية في مناطق متفرقة من العاصمة السودانية الخرطوم تستهدف "القصر الرئاسي"، رفضا للاتفاق السياسي.
المظاهرات التي خرجت تحت مسمى "مليونية 30 نوفمبر" دعت إليها تنسيقيات لجان المقاومة وتجمع المهنيين وقوى سياسية.
وأكد شهود عيان بالولايات لـ"العين الإخبارية" خروج مئات من السودانيين بكل ولايات البلاد في مدن عطبرة والفاشر نيالا والأبيض وكسلا.
وتحت شعار ""لا تفاوض، لا شراكة، لا مساومة"، خرجت المظاهرات في كل من مناطق الخرطوم حيث شملت نقطة التجمع في صينية "القندول"، بينما نقطة تجمع أم درمان إلى ميدان جاكسون، فيما تجمع مواطنو بحري في "المؤسسة"، حيث تتجه كل المواكب إلى القصر الرئاسي.
وكانت تنسيقيات لجان المقاومة بالخرطوم أعلنت، الإثنين، أن مواكب 30 نوفمبر/تشرين الثاني ستتوجه إلى القصر الرئاسي رفضا للاتفاق السياسي الأخير.
وأكد مصدر بالمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير لـ"العين الإخبارية" على مشاركة المعتقلين السياسيين في المظاهرات بقيادة وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر، وعضو مجلس السيادة السابق محمد الفكي، ومقرر لجنة إزالة التمكين ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، والأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني شريف محمد عثمان.
ووفق بيان "اتفقت تنسيقيات ولاية الخرطوم على القصر الجمهوري كوجهة مشتركة للمواكب”، تعبيرا عن الموقف الثابت “لا تفاوض.. لا شراكة.. لا مساومة”.
وأضافت: “موقفنا من السلطة كان ولا يزال واضحا، ولا نفرق بين رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، ورئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو وبقية الجنرالات، فكلهم انقلابيون”.
والأسبوع الماضي، وقع قائد الجيش عبدالفتاح البرهان وحمدوك اتفاقا سياسيا أعاد الأخير إلى منصبه رئيسا للوزراء بعد أن تم عزله ضمن قرارات اتخذها البرهان في يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.