شكري ولابيد يبحثان العلاقات الثنائية وإحياء مسار السلام

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الإسرائيلي رئيس الوزراء، يائير لابيد، العلاقات الثنائية وعملية السلام.

جاء ذلك خلال استقبال سامح شكري لرئيس الوزراء المناوب وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد، خلال زيارته التي يجريها إلى مصر.

• وزير الخارجية الإسرائيلي يبدأ زيارة للقاهرة
• السيسي يستقبل بينيت.. أول لقاء بمسؤول إسرائيلي رفيع منذ عقد

وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن اللقاء يأتي "تأكيدًا لدور مصر ومساعيها الرامية إلى إحياء مسار السلام، ولمناقشة أبرز قضايا العلاقات الثنائية بين البلدين".

وكان  لابيد وصل، القاهرة، في زيارة يلتقي خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري.

وكتب لابيد في تغريدة على "تويتر": "وصلت القاهرة صباح اليوم في زيارة رسمية ألتقي خلالها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري".

وأضاف "تقوية العلاقات الإسرائيلية المصرية وتعميقها في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، مصلحة حيوية لدولة إسرائيل".

وتابع "سنواصل العمل معا لدفع المصالح المشتركة في الاستقرار الإقليمي".

فيما قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان تلقته "العين الإخبارية" إنه "كبادرة لتعزيز العلاقات، سيعيد وزير الخارجية بالتعاون مع سلطة الآثار الإسرائيلية، القطع الأثرية المصرية التي تم ضبطها في إسرائيل".

ومضت قائلة: "من منظور سياسي - أمني، يعتبر تعزيز العلاقات بين إسرائيل ومصر مصلحة مهمة جدًا لدولة إسرائيل".

وأوضحت "زيارة الوزير هي استمرار مباشر للسياسة الخارجية للحكومة الإسرائيلية الرامية لاستخدام المصالح المشتركة كرافعة للاستقرار الإقليمي".

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، التقى الرئيس المصري، رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في مدينة شرم الشيخ المصرية.

وقالت الرئاسة المصرية، في بيان، إن الجانبين "عقدا جلسة مباحثات ثنائية بينهما، تم خلالها بحث تطورات العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، فضلاً عن مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصةً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية".

وخلال اللقاء، أكد السيسي "دعم مصر لكافة جهود تحقيق السلام الشامل بالشرق الأوسط، استنادا إلى حل الدولتين وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والرخاء لكافة شعوب المنطقة"، وفق البيان ذاته.