"الغذاء والدواء" الأمريكية تجيز دواء "ميرك" المضاد لكورونا
أجازت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية "إف دي إيه"، الخميس، الاستخدام الطارئ للدواء المضاد لكورونا لدى البالغين المعرضين لأخطار عالية والذي أنتجه مختبر "ميرك".
هذا الدواء يمكن أن يؤخذ في الأيام الخمسة اللاحقة لظهور أعراض الإصابة، وهو يقلل من خطر دخول المستشفى والوفاة بنسبة 30% لمن صحتهم ضعيفة.
ووافقت "إف دي إيه"، الأربعاء، على علاج مماثل من إنتاج "فايزر"، يتم تسويقه باسم باكسلوفيد ويقلل من المخاطر نفسها بنسبة 90%، وفق دراسات أولية.
دواء "فايزر" مكوّن من حبتين تؤخذان مرتين في اليوم لمدة خمسة أيام، ويمكن إعطاء هذا الدواء للمرضى المعرضين لأشكال خطرة من المرض وتتجاوز أعمارهم 12 عاماً.
أما علاج ميرك المسمى "مولنوبيرافير"، فهو مكون من ثماني جرعات يومياً لمدة خمسة أيام.
وهو يعمل من طريق التدخل في جينوم الفيروس لإحداث طفرات تحد من تكاثره.
وشددت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في بيانها على أن هذين العلاجين مكملان للقاح الذي يظل الأداة الرئيسية في مكافحة جائحة كوفيد-19.
وفي وقت لم تكشف التجارب السريرية أي مخاطر كبيرة على المرضى بسبب العقارين، إلا أن دواء "ميرك" كان مصدر قلق.
ولم توافق "إف دي إيه" على إعطاء دواء "ميرك" للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما لأنه قد يؤثر على نمو العظام والغضاريف.
كما لا ينصح به للحوامل بسبب المخاطر المحتملة على الجنين، ولكن يمكن للأطباء التوصية به إذا كانت الفوائد تفوق المخاطر.
واشترت الولايات المتحدة 3.1 ملايين نموذج من علاج شركة ميرك و10 ملايين من شركة فايرز.
وتشهد الولايات المتحدة قبل يومين من عيد الميلاد تفشياً سريعاً لأوميكرون التي صارت المتحورة السائدة في البلاد.
aXA6IDMuMTM4LjEyMS43OSA= جزيرة ام اند امز