فرنسا: إطلاق إيران لصاروخ إلى الفضاء يضر بالمحادثات النووية
أدانت فرنسا بشدة إطلاق إيران لصاروخ إلى الفضاء، معربة عن أسفها لاتخاذ طهران تلك الخطوة مع حدوث تقدم في مفاوضات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، إن استخدام إيران صاروخا لإطلاق الأقمار الصناعية في إرسال ثلاثة أجهزة بحثية إلى الفضاء يمثل انتهاكا لقوانين الأمم المتحدة.
وأضافت أن عملية الإطلاق أمر "مؤسف بدرجة أكبر" لأنها جرت في وقت تحرز فيه المحادثات النووية مع القوى العالمية تقدما.
والخميس، زعمت إيران "النجاح" في إطلاق 3 أقمار صناعية في إعلان سرعان ما دخل مدار شكوك واسعة ترفع أصابع اتهامات بالكذب بوجه النظام.
ورغم أن وزارة الدفاع الإيرانية أعلنت عن إطلاق 3 أقمار صناعية بحثية في وقت واحد "بنجاح" باستخدام صاروخ "سيمرغ" المخصص لحمل الأقمار الصناعية، إلا أن بعض الصحفيين المحليين شككوا في صحة هذا الادعاء.
وجرى إطلاق الأقمار الصناعية في وقت تجرى فيه الجولة الثامنة لمفاوضات إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة بشكل أحادي.
والإثنين الماضي، استؤنفت المفاوضات النووية بين إيران والقوى الدولية، فيما تحدثت طهران وموسكو عن حصول تقدم بالمحادثات.
من جانبه، قال مستشار الوفد الإيراني محمد مرندي، في مقابلة صحفية مساء الخميس، إنه "من المبكر الحديث عن التوصل لاتفاق بشأن الاتفاق النووي"، مؤكداً حصول تقدم في جولات المفاوضات التي جرت بين إيران والقوى الدولية.
وأضاف مرندي أن "الاتفاق ممكن فقط في حال قررت الدول الغربية اعتماد مقاربة إيجابية".
وبدأت الجولة الثامنة للمفاوضات النووية بين إيران ومجموعة "4+1" بمشاركة أمريكية غير مباشرة، بهدف الوصول إلى اتفاق يعيد إحياء العمل بالاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن عام 2018.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuMTkyIA== جزيرة ام اند امز