المجلس الرئاسي والحكومة الليبية يبحثان ضبط الأمن بطرابلس
أكد المجلس الرئاسي الليبي وحكومة تيسير الأعمال، الأربعاء على ضرورة حلحلة أي صعوبات تواجه استقرار الأمن بالعاصمة طرابلس.
يأتي ذلك وسط تحركات المليشيات في طرابلس، والتي تسفر عن اشتباكات مسلحة غرب ليبيا، وسط جهود سياسية لوضع خارطة طريق للانتخابات.
وعقد المجلس الرئاسي الليبي اجتماعا، الأربعاء، بديوان المجلس، بحضور رئيس حكومة تيسير الأعمال عبدالحميد الدبيبة، ومشاركة وزيري الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وشؤون مجلس الوزراء ورئيسه.
وبحسب بيان لحكومة تيسير الأعمال، اطلعت " العين الإخبارية" على نسخة منه، بحث الاجتماع الأوضاع الأمنية في طرابلس، وضرورة حلحلة أي صعوبات تواجه استقرار الأمن بالعاصمة.
وخصص الاجتماع لمناقشة تفعيل جهاز الأمن الوطني الليبي، والذي سيساهم في مناقشة عدد من الملفات السيادية والهامة.
وتابع البيان أن الاجتماع ناقش الحضور خطة الحكومة لعام 2022، وأهم المشروعات والبرامج المزمع تنفيذها والتي تعانيها عدد من البلديات، أهمها مشاريع الكهرباء والطرق والبنية التحتية
وتخيم على طرابلس حالة من الغموض السياسي والعسكري عقب تأجيل الانتخابات، في ظل التحشيدات المليشياوية المستمرة منذ أسابيع، والتي سبق أن حاصرت عدة مؤسسات رسمية بينها مقر المجلس الرئاسي ورئاسة الوزراء ووزارة الدفاع.
وتحدثت مصادر أمنية ليبية عن وقوع اشتباكات فجر الخميس الماضي، قرب مشروع الهضبة على تخوم العاصمة طرابلس.
وأضافت المصادر لــ"العين الإخبارية" -رافضة الكشف عن هويتها لأسباب أمنية- أن الاشتباكات بالرماية الثقيلة وقعت بين مليشيات 301 بقيادة عبدالسلام الزوبي، ومليشيات جهاز دعم الاستقرار التابعة لغنيوة الككلي.
وأفادت المصادر بأنه نتج عن الاشتباكات إصابات بين الطرفين، مشيرة إلى أن هناك انتشارا كبيرا للسيارات المسلحة والمدرعات في العاصمة طرابلس وسط تدفق مزيد من التحشيدات على المدينة.
ولفتت إلى أن طرابلس تعيش على صفيح ساخن منذ منتصف الشهر الماضي بسبب تحركات المليشيات.
ويتواصل توافد الأرتال العسكرية من مدن مصراتة والزاوية وزنتان غربي ليبيا إلى طرابلس، ما يثير ذعرا في الأوساط الشعبية في العاصمة، مع قلق مليشياوي من احتمال تصعيد واشتباكات بين الأطراف.
aXA6IDMuMTQ3LjYuMTc2IA==
جزيرة ام اند امز