5 تحديات تواجه مورينيو في يونايتد

5 تحديات تنتظر البرتغالي جوزيه مورينيو بعد تعاقده صباح اليوم بشكل رسمي مع مانشستر يونايتد الإنجليزي بعقد يمتد لثلاث سنوات.

بعد إعلان نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي بشكل رسمي تعاقده مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بعقد يمتد 3 سنوات، فإن هناك 5 تحديات تنتظر "سبيشيال وان" في مهمته بقلعة "أولد ترافورد".

وكان يونايتد أعلن صباح اليوم تعاقده مع مورينيو، ليخلف الهولندي لويس فان جال، والذي تمت إقالته الاثنين الماضي.

وسنستعرض في السطور التالية الـ 5 تحديات التي ينتظرها مورينيو، والتي سيعمل بكل تأكيد على مواجهتها والتغلب عليها.

1) رد الاعتبار

يعتقد أن هذا التحدي من أهم الأولويات بالنسبة لجوزيه مورينيو عند ضربة بداية الموسم بشكل رسمي، وذلك بسبب ما حدث له في الموسم المنصرم مع ناديه السابق تشيلسي، من حيث تعرضه لتسع هزائم في الدوري الإنجليزي الممتاز، والخروج مبكراً من كأس الرابطة المحترفة، وإقالته في ديسمبر 2015، بعد اقتراب الفريق من مراكز الهبوط، واتهام البعض له بالفشل وافتعال المشاكل مع اللاعبين، وهي أمور سيسعى المدرب البرتغالي للرد عليها عبر تجربته مع الشياطين الحمر

2) إعادة يونايتد للأمجاد

يريد مانشستر يونايتد أن يجد البوصلة التي فقدها منذ اعتزال أسطورة التدريب السير أليكس فيرجسون، حيث إن النادي تعاقد مع دافيد مويس في صيف 2013، غير أنه تمت اقالته قبل نهاية موسم 2013/2014 بسبب سوء النتائج، وعدم تأهل الفريق للمسابقات الأوروبية، وهو ما تكرر، ولكن بدرجة أقل مع لويس فان جال، حيث إنه في موسمي 2014/2015 و2015/2016، اكتفى فقط بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، وفشل الموسم المنصرم في الحصول على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا، والاكتفاء بالمشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج".

ومن ثم، سيتعين على مورينيو العمل على إعادة الفريق لسكة الانتصارات، والبطولات، لا سيما "البريميرليج"، وهي مهمة ليست سهلة، خاصة مع ازدياد قوة المنافسة في هذه المسابقة بالسنوات الأخيرة.

3) عدم الاصطدام بتقاليد اليونايتد

الرافضون لفكرة تعاقد يونايتد مع مورينيو يرون أن "سبيشيال وان" قد لا يلتزم بتقاليد النادي المتعارف عليها منذ سنوات، لا سيما ما يخص التعاطي مع لاعبي أكاديمية "الشياطين الحمر"، وهو الأمر الذي يجب أن يعمل مورينيو عليه جيداً، بحيث يجعل هناك توازن بين الدفع بلاعبي الأكاديمية في الأوقات التي يراها مناسبة، وفي نفس الوقت ضرورة تدعيم الفريق بصفقات من العيار الثقيل تجعله يعاود حصد الألقاب.

4) جوارديولا

هو التحدي المنتظر، والذي بالتأكيد سيكون محط أنظار العالم، بالنظر للعلاقة التنافسية الشديدة التي تجمع مورينيو مع الاسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الجديد، حيث إنه بخلاف "الديربي" المتعارف عليه بين اليونايتد والسيتي، سيكون هناك "ديربي من نوع آخر" بين "المو" و"بيب" في تكرار لما كان يحدث بين الطرفين وقت أن كان مورينيو يدرب ريال مدريد، وجوارديولا يقوم بمهمة الإشراف الفني على برشلونة.

5) لقب "خليفة فيرجسون"

منذ اعتزال فيرجسون في 2013، وهو المدرب الأسطوري للشياطين الحمر الذي قاد الفريق خلال 27 عاما لتحقيق مختلف الألقاب المحلية والقارية والدولية، ويبحث النادي عن الشخص المناسب، وقد يكون هذا الشخص هو مورينيو، بشرط أن ينال رضا عشاق ملعب "أولد ترافورد" من حيث تقديم المستويات الجيدة والفوز بمختلف الألقاب الممكنة، وذلك حتى يستحق أن ينال لقب "خليفة فيرجسون".