المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات يثمن زيارة الرئيس التركي المرتقبة لبلاده
ثمن المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات الدكتور أنور قرقاش زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التاريخية المرتقبة لبلاده غدا الإثنين.
وقال الدكتور قرقاش في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر: "زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى دولة الإمارات والتي تأتي بعد زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الجمهورية التركية، تفتح صفحة إيجابية جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين".
وأضاف متحدثا عن الزيارة المرتقبة: "تنسجم مع توجه الإمارات نحو تعزيز جسور التواصل والتعاون الهادفة إلى الاستقرار والازدهار في المنطقة".
وتابع المستشار السياسي لرئيس دولة الإمارات: "الإمارات مستمرة في تعزيز قنوات التواصل مع مختلف الدول حرصاً منها على دعم استقرار وازدهار المنطقة ورفاه شعوبها".
وأكد أن "سياسة الإمارات إيجابية وعقلانية وتصب في صالح الأمن والسلم والتنمية الاقليمية، وزيارة الرئيس أردوغان إلى أبوظبي تأتي في هذا الإطار الذي نراهن عليه لضمان مستقبل مزهر".
وأكد الرئيس أردوغان، في وقت سابق، أن زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ستتم في موعدها يوم الإثنين 14 فبراير/شباط الجاري.
زيارة أردوغان والعلاقات الثنائية
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أكد الرئيس أردوغان أن زيارته المرتقبة إلى دولة الإمارات "ستفتح صفحة جديدة" بين البلدين.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، زار تركيا، نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في زيارة وصفت على نطاق واسع بأنها "ناجحة جدا".
ومنذ زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تكررت إشادات أردوغان بتطور العلاقات مع دولة الإمارات، التي اعتبرها "خطوة تاريخية".
وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، عبر الرئيس التركي عن أمل بلاده في تطوير العلاقات الثنائية مع دولة الإمارات وتعزيزها في مختلف المجالات.
ومثلت زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأنقرة نقلة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين، وجسدت دبلوماسية بناء الجسور الإماراتية الساعية لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، عبر مد جسور الصداقة والتعاون والتسامح بين الشعوب وبناء علاقات متوازنة مع الدول الشقيقة والصديقة كافة.
وحملت الزيارة رسائل متبادلة تعكس بشكل واضح رغبة البلدين في تسريع خطى التعاون بينهما على مختلف الأصعدة، والانطلاق نحو مرحلة جديدة من الشراكة والعلاقات الواعدة بين البلدين.