مالي تطلب من فرنسا سحب جنودها فورا.. وباريس ترد
طلبت المجموعة العسكرية الحاكمة في باماكو، الجمعة، من فرنسا سحب جنودها "فورا" من مالي.
جاء ذلك غداة إعلان باريس وشركائها انسحابا على مراحل في الأشهر المقبلة.
- بعد 9 سنوات.. فرنسا وحلفاؤها ينسحبون من مالي
- خروج فرنسا من مالي.. مسار طويل لتراجع النفوذ الأوروبي بأفريقيا
واعتبر الكولونيل عبدالله مايغا، الناطق باسم الحكومة التي شكلها العسكريون، في بيان، تلي عبر التلفزيون الوطني، إعلان الانسحاب الفرنسي" انتهاكا فاضحا" للاتفاقات بين البلدين.
وقال إن "نتائج الوجود العسكري الفرنسي مدة 9 سنوات في مالي لم تكن مرضية".
وردا على ذلك أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن "سحب القوات الفرنسية من مالي سيتم بطريقة منظمة".
وكانت أعلنت فرنسا وحلفاؤها في "قوة تاكوبا"، الخميس "انسحابا منسقا" من مالي، وذلك بعد تسع سنوات من تدخل ضد المتطرفين بالمنطقة.
قرار يأتي غداة اجتماع عقده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في باريس، مع عدد من المسؤولين الأفارقة والأوروبيين، في ظل أزمة حادة مع باماكو.
وجاء في بيان مشترك أن "الشروط السياسية والعملية والقانونية لم تعد متوفرة"، مشيرا إلى أن الدول قررت "الانسحاب المنسق"
وأكدت الدول- بحسب البيان-رغبتها في مواصلة التزامها في منطقة الساحل حيث ينشط متطرفون.
وكشفت رئاسة الأركان أن "نحو 2500 و3 آلاف جندي فرنسي سيبقون في منطقة الساحل بعد الانسحاب من مالي خلال ستة أشهر".
aXA6IDMuMTI5LjYzLjI1MiA= جزيرة ام اند امز