مسؤول أمريكي يكشف آلية العقوبات ضد روسيا: قيود اقتصادية وعزلة استراتيجية

كشف مسؤول أمريكي رفيع، مساء الخميس، عن آلية العقوبات ضد موسكو، ردا على حربها في أوكرانيا.

وقال داليب سينج نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، في مؤتمر صحفي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينتهك الأمن والاستقرار في العالم بسبب هجومه على أوكرانيا.

وأشار إلى أن بلاده ستفرض أقسى العقوبات المالية على روسيا وبنوكها إذا واصلت غزو أوكرانيا، كاشفا عن آلية العقوبات المفروضة على موسكو جراء الحرب ضد كييف.

وأكد نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي في مؤتمر صحفي، أن العقوبات تهدف إلى منع روسيا من الحصول على التكنولوجيا المستخدمة في القطاع البحري والجوي، ونوه إلى أنها لن تتمكن أيضاً من الاقتراض كما في السابق، ما سيؤثر على الطاقة الشرائية ومستوى معيشة شعبها ويزيد من التضخم.

وأكد المسؤول الأمريكي حرص بلاده وشركائها على جعل روسيا فاشلة على الصعيد الاستراتيجي وسنعزلها عن العالم، مشددا على أن كافة الخيارات مطروحة على الطاولة، وأن هناك استعدادا لزيادة جرعة العقوبات ضد روسيا.

وأوضح نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي أن العقوبات الأمريكية على روسيا لن تعرقل تدفقات الطاقة العالمية، لكنها ستقيد قدرة روسيا على تنويع اقتصادها وتطوير تكنولوجيتها.

من ناحية أخرى، قالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن هناك فريقا لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأوكراني.

وأشارت ساكي في مؤتمر صحفي، إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أطلع زعماء الكونجرس الأمريكي على الأزمة في أوكرانيا في اتصال آمن الخميس.

وأضافت أن "هناك صحفيين ومواطنين روسا تعرضوا للقمع بسبب رفضهم الحرب ضد أوكرانيا"، وتابعت: "رغم القمع الذي يمارسه بوتين خرجت المظاهرات في بلاده لتفنيد مزاعمه بشأن الحرب".

وعبرت عن انزعاجها "إزاء تقارير عن احتجاز الروس رهائن في منشآت تشرنوبيل".

وكشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض عن استعداد بلادها "قبول اللاجئين الأوكرانيين في الولايات المتحدة رغم أنهم يفضلون الدول الأوروبية المجاورة لبلادهم"، وشددت في الوقت نفسه على أن "الرئيس بايدن لا يفكر في إرسال قوات أمريكية للقتال في أوكرانيا".

وأضافت "نبذل جهودا مستمرة للعمل من أجل حماية البنى التحتية والمؤسسات المالية من الهجمات السيبرانية".