مصدر أمني تونسي: ضبط خلية إرهابية تضم أستاذا عمل في قطر
أفاد مصدر أمني تونسي، بضبط خلية إرهابية تتكون من 4 أشخاص، بمحافظة القيروان، وسط البلاد، كانت تخطط لتنفيذ هجمات.
المصدر الذي تحدث لـ"العين الإخبارية" مفضلا عدم الكشف عن هويته، قال إن هذه الخلية "كانت تعتزم تنفيذ عمليات إرهابية واستهداف مقرات أمنية في البلاد".
ووفق المصدر تم ضبط مبلغ مالي بقيمة 65 ألف دينار تونسي، وثلاث سيارات دون لوحات كانوا ينوون التحرك بهم لتنفيذ مخططاتهم.
وعلى ذمة المصدر نفسه، فإن من بين الموقوفين "عسكري شاب تم عزله سابقا من وزارة الدفاع بسبب تفكيره المتطرف إضافة لأستاذ جامعي كان يدرّس بدولة قطر فيما الآخران يعملان في تجارة المواد الكهربائية والمنزلية".
وحتى الساعة الـ 11:50 بتوقيت جرنتش، لم يصدر أي بيان رسمي عن السلطات التونسية بشأن هذه الخلية.
بين عشية وضحاها
وأمس الأربعاء،أعلنت وزارة الداخلية التونسية، تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي بمحافظة تطاوين جنوبي البلاد.
وقالت الوزارة، في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، إن قوات الأمن تمكنت من الكشف عن خليّة إرهابية يطلق عليها اسم "الموحّدون" تضم 6 إرهابيين وتنشط بمحافظة تطاوين.
وأشارت إلى أن الخلية "يتزعمها عنصر تكفيري غير معروف أمنيا وتولّت عناصرها مبايعة زعيم ما يُسمى تنظيم داعش الإرهابي، وتعمدوا استقطاب مجموعة من الشبان الذين ينتمون إلى نفس المنطقة لتبني الفكر التكفيري، كما خططوا لصناعة مواد متفجرة وسموم لاستغلالها في القيام بعمليات نوعية".
وقبل أسبوعين، تمكنت الوحدات الأمنية بمحافظة جندوبة شمال غربي البلاد من الإطاحة بخلية إرهابية تتكون من 11 تكفيريا بصدد التحضير لارتكاب عملية إرهابية ضد أعوان الأمن.
كما كشفت الداخلية التونسية منذ شهر أنها أحبطت "عملية إرهابية" خططت لها امرأة تلقت تدريبات في سوريا، وكانت تخطط لاستهداف مناطق سياحية بحزام ناسف.
وشهدت تونس منذ عام 2011 وحتى عام 2017 موجة من العمليات الإرهابية الخطيرة، تخللتها عمليات اغتيال سياسية ذهب ضحيتها المعارضان اليساريان شكري بلعيد في السادس من فبراير/شباط من العام 2013، ومحمد البراهمي في 25 يوليو/تموز من نفس العام.