إسرائيل: إحباط وتوقيف خلايا تهريب أسلحة ومخدرات على حدود لبنان
أعلنت إسرائيل، الأحد، إحباط وتوقيف خلايا كانت تهم بهجمات وتهريب أسلحة ومخدرات على الحدود مع لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان تلقته "العين الإخبارية" إن "المحور الإيراني يقوم في السنة الأخيرة بمحاولات لتنفيذ عمليات تخريبية وأعمال تهريب أسلحة ومخدرات داخل الأراضي الإسرائيلية".
وأشار إلى "تشكيل طاقم خاص لجهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي والشرطة وجهات أخرى لمتابعة قضية تهريب الأسلحة والمخدرات".
وقال: "لقد تابعت قوات الأمن في السنة الأخيرة قضايا كشفت العلاقة بين تهريب المخدرات من لبنان إلى محاور تهريب الأسلحة، كما تم إحباط أعمال تهريب شملت عشرات المسدسات وعشرات الكيلوجرامات من المخدرات".
وكشف الجيش الإسرائيلي في هذا الصدد عن "اعتقال مشتبه فيهما بالعضوية في بنية تحتية لأعمال إرهاب وتهريب لأهداف تخريبية وذلك برعاية حزب الله".
وقال: "لقد عمل النشطاء بتوجيهات شخصية من المدعو الحاج خليل حرب الذي كشف النقاب في الأشهر الأخيرة عن تورطه في أعمال تهريب المخدرات والأسلحة إلى داخل إسرائيل".
وأضاف البيان: "جرت مؤخرًا جولة لقاءات بين تجار مخدرات وأسلحة لبنانيون وبين نشطاء إسرائيليين وفلسطينيين في محاولة لتفعيل نشاطات تخريبية داخل إسرائيل".
وتابع: "في أحد اللقاءات أكد المشاركون أن الجهات التي تقف وراء عملية التهريب هي حزب الله وإيران".
ولفت إلى أنه: "يتضح من التحقيقات ان المشتبه فيهما الإسرائيليان اجتمعا في تركيا مع المدعوان حسين شيت وأكرم شيت لبنانيان معروفان بتهريب المخدرات من سكان كفركلا في جنوب لبنان وذلك في أواخر شهر نوفمبر/تشرين الثاني الأخير".
وأوضح البيان أنه "في الاجتماع طلب من الاثنين تنفيذ عملية تهريب أسلحة إلى إسرائيل بهدف زرعها في منطقة خفية في الميدان حتى يتم جمعها من قبل مشتبه فيهم آخرين في أعمال إرهابية".
وأضاف الجيش الإسرائيلي: "كما طلب من الاثنين فحص قدراتهما لتنفيذ عمليات تخريبية داخل إسرائيل بشكل مستقل".
من جهتها قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان تلقته "العين الإخبارية" إن "المشتبهين من سكان الجليل وتمّ تجنيدهما وتشغيلهما من قبل حزب الله".
وقالت: "طلب مهربي أسلحة ومخدرات لبنانيين يعملون لصالح حزب الله من الاثنين القيام بتهريب أسلحة إلى أراضي دولة إسرائيل لإنشاء بنية تحتية خامدة لعناصر حزب الله. كما طُلب منهم المساعدة في اختطاف إسرائيليين، وتقديم معلومات عن أهداف الهجمات الصاروخية وتحديد نقاط مناسبة للعبور والتهريب عبر الحدود".
وأشارت إلى أن "المشتبه بهما، سلطان عطالله (55) عامًا، من قرية يركا ورامي شامي (33) عامًا، من قرية جديدة، توجها إلى اثنين آخرين من المشتبه بهم، سامي جيزواي، (56) عامًا من قرية يركا، ومشتبه آخر (40) عامًا من سكان عكبرة لمساعدتهم في العملية وقاموا بدوريات بقرب الحدود لرصد أماكن مناسبة للعبور والتهريب".
وقالت: "تم القبض على المشتبه بهم الأربعة وتمّت إحالتهم إلى جهاز الأمن العام للتحقيق، وأثناء التحقيق معهم، قاموا بتسليم سلاح رشاش MP5 .
وأضافت: "نجح محققو جهاز الأمن العام والشرطة في تحقيق ماهر بجمع أدلّة ضد المتهمين سلطان عطالله ورامي الشامي في جرائم الاتصال مع عميل أجنبي، وتقديم خدمة لتنظيم إرهابي، والتآمر، ومحاولة ترويج أسلحة، واستيراد أسلحة وحيازة أسلحة، حمل ونقل أسلحة".
وتابعت: "سيتم اليوم تقديم لائحة اتّهام على يد النيابة في لواء الشمال مرفق بطلب تمديد التوقيف حتّى انتهاء الإجراءات القانونية في محكمة الناصرة المركزية".
وأشارت إلى أن: "قوات أمن إسرائيل تلاحظ محاولات متزايدة لعناصر حزب الله بموجب التوجيهات الإيرانية لتجنيد وتجهيز مواطنين إسرائيليين من الأقليات من أجل القيام بأنشطة إرهابية في أراضي دولة إسرائيل ومساعدة حزب الله في حالة نشوب حملة عسكرية".