وزير الطاقة السعودي: لولا "أوبك+" لما كنا نحتفل بسوق مستدامة للطاقة
قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، إنه لولا "أوبك+" لما كنا نحتفل بسوق مستدامة للطاقة على الرغم من التقلبات الحالية، وأن الأمر كان سيصبح أسوأ.
جاءت تصريحات وزير الطاقة السعودي، خلال كلمة ألقاها في مراسم الافتتاح الرسمي لأسبوع المناخ الإقليمي 2022، الذي يعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتستضيفه حكومة دولة الإمارات.
وتابع: "بالنسبة لأوبك+ فالجميع ينحون السياسة جانبا، وإنه إذا لم نقم بهذا فلن نستطيع التعامل مع الكثير من الدول المختلفة في أوقات".
- وزير الطاقة الإماراتي: المنطقة تتعرض لهجمات من المنظمات الإرهابية ويجب أن يتوقف
- سلطان الجابر: يجب اعتبار تداعيات تغير المناخ مخاطر محتملة للأمن العالمي
وأوضح أن "روسيا تنتج نحو 10 ملايين برميل نفط يوميا، ما يشكل قرابة 10% من الاستهلاك العالمي، وهي مساهمة كبيرة".
وذكر أن الناس يركزون على القضايا الإقليمية دون النظر بشكل شامل إلى التأثير العالمي.
وأوضح أن بيان السعودية الأسبوع الماضي، كان واضحا بخصوص عدم تحملها مسؤولية أمن الإمدادات، لافتا إلى أن المنطقة تواجه مخاطر متعددة.
وأكد: "نعمل بشكل جماعي لضمان أمن الطاقة"، مشيرا إلى أن دول الخليج نفذت المطلوب منها في تلك المسألة لكن ينبغي للآخرين الوفاء بتعهداتهم.
وأضاف وزير الطاقة السعودي: "لا شك إنه في حالة تأثر أمن الإمدادات فإنه سيؤثر ذلك في الاقتصاد وسيؤثر أيضا في الاقتصاد العالمي".
وأشار وزير الطاقة السعودي إلى أنه لا يمكن الالتفات إلى تغير المناخ بدون النظر إلى أمن الطاقة.
القمة العالمية للحكومات
انطلقت الثلاثاء برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، القمة العالمية للحكومات 2022.
تبحث القمة العالمية للحكومات 2022، التي انطلقت فعالياتها اليوم وعلى مدى يومين، مجموعة واسعة من التحديات الملحة التي يواجهها العالم وتستشرف مستقبل الإنسان والعقد الجديد للعمل الحكومي، بمشاركة قادة دول ورؤساء ورؤساء حكومات ووزراء ومسؤولين ورؤساء منظمات دولية وخبراء عالميين ومستشرفي مستقبل، ضمن فعالياتها التي تنظم برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وتستعرض القمة من خلال أكثر من 100 جلسة رئيسية وتفاعلية وحوارية أبرز التحديات العالمية الحالية والمستقبلية، وسبل الارتقاء بالأداء الحكومي، وتعزيز قدرة الحكومات على استباق التغيرات المتسارعة والاستعداد لها وابتكار الحلول التي تضمن توظيفها في تحسين حياة المجتمعات، كما تركز على آفاق التطورات المستقبلية في مختلف القطاعات العلمية والتكنولوجية والطبية والمجتمعية، وكيفية استثمارها وتوجيهها بما يصب في صالح المجتمعات، ويضمن بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وتشهد القمة العالمية للحكومات 2022 مشاركة واسعة لأكثر من 4000 شخصية من 190 دولة، كما يشارك في جلساتها ومنتدياتها نخبة من المتحدثين تضم أبرز المسؤولين الحكوميين ورؤساء منظمات وهيئات دولية ورؤساء شركات عالمية ورواد أعمال بارزين من القطاع الخاص في العالم.