وزير الطاقة السعودي: دول أوبك+ فعلت الكثير لاستقرار سوق النفط
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان اليوم، إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها "فعلوا الكثير" لتحقيق استقرار أسواق الطاقة العالمية.
وأضاف أثناء حديثه عن أمن الطاقة: "نعتقد أننا في "أوبك+"، فعلنا الكثير لتحقيق الاستقرار"، وذلك حسب رويترز.
كان الوزير السعودي، يحضر قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في معرض إكسبو 2020 في دبي.
يذكر أنه جرى الاتفاق في الاجتماع الرابع والعشرين لمجموعة أوبك بلس في 4 يناير الجاري على إبقاء سياسة الإنتاج دون تغيير، أي أن الأعضاء سيلتزمون بزيادة الإنتاج بـ 400 ألف برميل يوميا في فبراير المقبل.
خلال فبراير سيصل إنتاج السعودية إلى 10.22 مليون برميل يوميا، حيث تبلغ حصتها من الزيادة 105 آلاف برميل يوميا مقارنة بالشهر الحالي، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل في الثاني من فبراير.
وتستضيف شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" أسبوع أبوظبي للاستدامة 2022 الذي بدأ في السبت الموافق 15 يناير/كانون الثاني 2022، ويستمر حتى الأربعاء 19 يناير/كانون الثاني 2022.
تحالف "أوبك+"
يتجه إنتاج تحالف "أوبك+" بثبات، إلى استئناف إنتاج النفط الخام بشكل طبيعي دون تخفيضات، مع قرب الوصول إلى خفض إنتاج يبلغ صفر برميل يوميا، والمتوقع له في سبتمبر/أيلول 2022.
ومع إعلان تحالف "أوبك+" في 4 يناير/كانون الثاني الجاري، عن استمرار تنفيذ خطته القاضية بتخفيف قيود خفض الإنتاج، بمقدار 400 ألف برميل يوميا في فبراير/شباط المقبل، فإن القرار سيدفع نحو زيادة منسقة في إنتاج الأعضاء النفطي.
وحتى نهاية فبراير/شباط المقبل، يكون حجم خفض الإنتاج لدى تحالف "أوبك+" عند 3.5 مليون برميل يوميا، نزولا من 9.7 مليون برميل يوميا مع بدء تنفيذ الاتفاقية الحالية، في مايو/أيار 2020.
ويرتقب أن يتم الانتهاء من العمل بالاتفاقية الحالية، بحلول ديسمبر/كانون أول 2022، لكن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، قال إنه يأمل بالوصول إلى صفر خفض بالإنتاج بحلول سبتمبر/أيلول 2022.
ونجح التحالف بحجب مليارات براميل النفط عن السوق العالمية منذ مايو/أيار 2020، ما أدى إلى إعادة الاستقرار في أسواق النفط، لتحقيق توازن في مصالح المنتجين والمستهلكين معا، في ظل ظروف غير مواتية، تسببت بها جائحة كورونا.
aXA6IDMuMTQ3Ljc4LjI0MiA= جزيرة ام اند امز