قوات الأمن العراقية تعيد فتح طريق أغلقه مسلحون بسنجار
أكدت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الاثنين، إعادة فتح طريق أغلقه عناصر "اليبشه" المسلحون في قضاء سنجار.
وقال بيان لخلية الإعلام الأمني، التابعة للجيش العراقي، إن قيادة العمليات المشتركة أصدرت أوامرها بشكل واضح "بالتعامل بحزم ووفق قواعد الاشتباك ضد أي تصرف أو ممارسة من شأنها زعزعة الأمن والنظام وحماية المواطنين هناك".
وأوضحت الخلية أن "ناحية سنوني في قضاء سنجار شهدت أحداثاً أمنية خلال الليلة الماضية وصباح هذا اليوم، لابد أن يطلع الرأي العام على تفاصيل تلك الأحداث".
وقالت "قامت مجموعة من ما يسمى عناصر تنظيم اليبشه بقطع عدد من الطرق التي تربط ناحية سنوني وخانصور مع المجمعات والقرى المجاورة ونصب حواجز على هذه الطرق ومنعت حركة المواطنين بين هذه المناطق".
وأضافت "مع الضياء الأول لهذا اليوم شرعت القطعات العسكرية في قيادة عمليات غرب نينوى (شمال) والوحدات المتجحفلة معها بفتح الطرق إلا أنها تعرضت إلى رمي كثيف مع انتشار للقناصين على أسطح عدد من البنايات وزرع الطرق بالعبوات الناسفة".
وتابعت الخلية: "تعاملت قطعاتنا مع تلك العناصر المغرر بها وفق قواعد الاشتباك لفرض سلطة القانون والنظام وردت على مصادر هذه النيران بدقة وقامت بفتح الطرق أمام حركة المواطنين".
واكدت على انه "لابد من الإشارة إلى التعاون الكبير من المواطنين ومساعدة القوات الأمنية والعسكرية في اعادة الامور الى وضعها الطبيعي ورفض كل التصرفات الخارجة عن القانون".
ويشهد قضاء سنجار في محافظة نينوى عمليات عسكرية بين الجيش العراقي وعناصر "اليبشه" الموالين لحزب العمال الكوردستاني، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وكانت قوات "اليبشه" شنت هجوماً مسلحاً لاغتيال آمر لواء بالجيش بالعراقي في قضاء سنجار بمدينة الموصل، إلا أن الهجوم باء بالفشل.
وتأتي الاشتباكات بعد توتر في المنطقة المذكورة بعد أن عمد موالون لحزب العمال الكردستاني لإنشاء سواتر ترابية في محاولة منهم لعرقلة تقدم قوات الجيش العراقي وانتشارها في نواحي قضاء سنجار.