مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: بينيت قبل اعتذار بوتين عن تصريحات لافروف
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إن بينيت قبل اعتذار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تصريحات لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أثارت غضب تل أبيب.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، اليوم الخميس، بين بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت تناول الوضع في أوكرانيا وإجلاء المدنيين من مصنع آزوفستال.
وخلال الاتصال أكد بوتين أن موسكو مستعدة لضمان خروج آمن للمتواجدين داخل مصنع آزوفستال بماريوبول الأوكرانية.
وأعلنت إسرائيل الإثنين الماضي استدعاء سفير روسيا في تل أبيب للاحتجاج على تصريحات مسيئة من جانب موسكو وصفتها بـ"الخطيرة".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان تلقته "العين الإخبارية": "بعد التصريحات الخطيرة التي أدلى بها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، استدعت وزارة الخارجية السفير الروسي في إسرائيل لعقد اجتماع توضيح بالخارجية".
من جانبه، ندد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في تغريدة على تويتر بتصريحات نظيره الروسي قائلا إن: "تصريح وزير الخارجية لافروف لا يغتفر ومشين وخطأ تاريخي فظيع".
وأضاف"اليهود لم يقتلوا أنفسهم في الهولوكوست. أدنى مستوى من العنصرية ضد اليهود هو اتهام اليهود أنفسهم بمعاداة السامية".
وأعرب حينها وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا عن أسفه من "هذه التعليقات"، ووصفها بـ"البغيضة التي تسيء إلى الرئيس فولوديمير زيلينسكي وأوكرانيا وإسرائيل والشعب اليهودي".
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبيستريت إن "الدعاية الروسية التي ينشرها لافروف لا تحتاج إلى تعليق".
ووصفت الولايات المتحدة التي قادت حملة الدعم الدولي لأوكرانيا، كييف بأنها "شريك مهم" في مكافحة السامية، وقالت إن الهجوم الروسي يعرّض اليهود وغيرهم للخطر.
ورغم الدعم الذي قدمته إسرائيل إلى أوكرانيا حافظت تل أبيب على خط اتصال مع الكرملين، وقادت مبادرة للحل الدبلوماسي لكنها لم تكلل بالنجاح.