دبلوماسي فرنسي يستبعد حلا سريعا لخلافات "نووي إيران"
استبعد دبلوماسي فرنسي، اليوم الخميس، توصل الولايات المتحدة وإيران لحل خلافهما بشأن الاتفاق النووي سريعًا.
ونقلت وكالة رويترز عن الدبلوماسي الفرنسي قوله: "لا نرجح أن الولايات المتحدة وإيران ستحلان خلافهما بشأن الاتفاق النووي سريعًا".
وقال المصدر الدبلوماسي إنه ما زال هناك فائدة في إحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية رغم أنه متشائم من قدرة واشنطن وطهران على حل مشكلة ثنائية معلقة بسرعة.
وأضاف المصدر للصحفيين قبل اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في ألمانيا أن اعتقال إيران لمواطنين فرنسيين كان بمثابة استفزاز.
ولفت إلى أن طهران ستخطئ في استغلال الوقت لإحياء الاتفاق النووي.
وقد أعربت إدارة جو بايدن، وحلفاؤها الأوروبيون، وإسرائيل، جميعا عن قلقهم مرارا من مواصلة إيران برنامجها النووي مع تعثر المحادثات.
ولا تزال الولايات المتحدة ترفض رفع "الحرس الثوري الإيراني" من القائمة السوداء للإرهاب، ما لم تقدم إيران "تنازلات" بشأن قضايا خارج برنامجها النووي، بما فيها نشاطها الإقليمي.
الأمريكيون من جانبهم يأملون أن توقع طهران مسودة الاتفاق النووي، فيما تتواصل المفاوضات اليوم الخميس بين الدبلوماسيين دون إعلان أي تقدم فيها.
وقبل أكثر من عام، بدأت إيران والقوى المشاركة في اتفاق 2015 (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، مباحثات في فيينا شاركت فيها بشكل غير مباشر الولايات المتحدة التي انسحب رئيسها "ترامب" من اتفاق 2015.