مجلس الأمن الدولي يرحب بتمديد هدنة اليمن لمدة شهرين
رحب مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، بتمديد الهدنة في اليمن لمدة شهرين إضافيين، وفقا لبنود الاتفاق الأساسي.
وأكد مجلس الأمن أهمية أن تترجم هدنة الأمم المتحدة السارية في اليمن حتى مطلع أغسطس/أب المقبل، إلى وقف دائم لإطلاق النار وتسوية سياسية شاملة في اليمن.
وقال أعضاء المجلس في بيان إنهم "يرحبون بتمديد الهدنة، ويجددون تقديرهم للإجراءات التي اتخذتها الأطراف للحفاظ على الهدنة، والتي أدت إلى فوائد حقيقية وملموسة للشعب اليمني، بما في ذلك الحد من الخسائر في صفوف المدنيين".
وأعرب أعضاء المجلس عن "الأمل في أن تترجم الهدنة المعززة إلى وقف دائم لإطلاق النار وتسوية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة"، داعين الأطراف اليمنية إلى "مواصلة مشاركتها مع المبعوث الأممي والتفاوض والتواصل مع بعضها البعض بروح الاحترام المتبادل والمصالحة".
ومن جانبه، أشاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بجهود سلطنة عمان في تعزيز وتمديد الهدنة باليمن.
جاء ذلك خلال اتصال بلينكن بوزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، حيث تناول الاتصال أيضا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، والفرص المتاحة للتعاون في القضايا الإقليمية.
ورحبت العديد من دول العالم بتمديد الهدنة في اليمن، معتبرة ذلك خطوة في مسار السلام وتسهم في تسهيل حركة وتنقل آلاف المدنيين، الأمر الذي ينعكس على الحياة اليومية والمعيشية للإنسان اليمني.
وفي وقت سابق، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج أن "أطراف النزاع في اليمن وافقوا على اقتراح الأمم المتحدة بتجديد الهدنة الحالية في اليمن لمدة شهرين إضافيين".
ويدور النزاع في اليمن منذ عام 2014 بين الحوثيين، المدعومين من إيران، الذين يسيطرون على صنعاء ومناطق أخرى في شمال البلاد وغربها، وقوات الحكومة المدعومة من تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية.