مصر تؤكد دعمها للجيش الليبي.. وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس
أكد وزير الخارجية المصري أن بلاده تدعم تبني مقاربة ليبية من أجل مواجهة الإرهاب وتمكين الجيش من القيام بدوره
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن بلاده تدعم تبني مقاربة ليبية من أجل مواجهة الإرهاب وتمكين الجيش الليبي من القيام بدوره.
وأضاف شكري، في كلمته أمام أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، اليوم السبت، إن "مصر تعمل من أجل تقديم أشكال الدعم كافة للعملية السياسية في ليبيا".
وشدد وزير الخارجية المصري على "أهمية التوصل إلى موقف موحد للحفاظ على وحدة ليبيا واستقراراها ومصر تقدم الدعم الكامل للعملية السياسية والمجلس الرئاسي والمؤسسات الشرعية كافة".
وحذر من خطورة دعم بعض الأطراف لمليشيات مسلحة أو التغاضي عن أنشطتها خارج إطار الدولة وسلطتها.
وفي الملف الفلسطيني، أكد شكري، دعم مصر الكامل للرئيس الفلسطيني محمود عباس في طرحه لإقامة الدولة الفلسطينية علي حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، محذرا من خطورة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته في الأراضي الفلسطينية ومواصلة سياسة التوسع الاستيطاني التي تظل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام.
وقال شكري في كلمته أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب إن مصر حرصت علي التجارب مع كل الجهود الرامية لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني لتجنب انفجار الأوضاع بشكل يخرج عن السيطرة.
وأكد شكري مشاركة مصر في اجتماع باريس للسلام معربا عن أمله في تدشين هذه المبادرة كأولى خطوات إعادة مسار التفاوض بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وأن تصب في مبادرة السلام العربية علي أمل أن تتبعها خطوات محددة تعيد السلام الي مساره الصحيح وتضع الطرف الإسرائيلي أمام مسؤولياته.
وبشأن الإرهاب، دعا شكري إلي ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لاستئصال ظاهرة الإرهاب من جذورها في العراق الذي أعرب عن أمله بنجاح التحرك ضد داعش في الفلوجة وسورية وليبيا واليمن.
كما أعرب شكري عن أمله في نجاح المفاوضات اليمنية بالكويت وبدء عملية تفاوض الأطراف السورية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وشدد شكري في ختام كلمته علي أن تكون قمة موريتانيا نقطة انطلاق جديدة لمسيرة العمل العربي المشترك حيث أن الموضوعات المطروحة عليها تحظي بتوافق عام.
aXA6IDE4LjExNy45OS4xOTIg جزيرة ام اند امز