رفض أمريكي أوروبي لأي مظاهر للعنف في ليبيا
رحبت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وأمريكا بالتقدم في محادثات المسار الليبي، ورفضت أي إجراء من شأنه تقسيم البلاد.
وشدد بيان ألماني بريطاني فرنسي إيطالي أمريكي مشترك على ضرورة إجراء الانتخابات الليبية في مواعيدها المقررة.
ورفض البيان أي مظاهر للعنف في ليبيا، وأي محاولات لإنشاء مؤسسات موازية.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا قالت فيه إن الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا تحث الزعماء السياسيين الليبيين على التفاوض بشكل بناء لإنهاء المأزق والاتفاق على مسار للانتخابات.
وحث البيان القادة السياسيين الليبيين على الانخراط بشكل بناء في المفاوضات، بما في ذلك من خلال المساعي الحميدة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ، للخروج من المأزق التنفيذي والاتفاق على مسار للانتخابات.
وأضاف البيان قائلا: "ما زلنا نتوقع التنفيذ الكامل لاتفاق 23 أكتوبر / تشرين الأول 2020 لوقف إطلاق النار، والعنف والتحريض على العنف وخطاب الكراهية أمور لا تغتفر وغير مقبولة".
واختتم البيان أن "موارد ليبيا يجب أن تدار بطريقة شفافة ومسؤولة وخاضعة للمساءلة في جميع أنحاء البلاد ، ولصالح الشعب الليبي، وأن على قادة ليبيا الاتفاق على أولويات الإنفاق العام للبلاد وإنشاء هيكل مشترك لإدارة الإيرادات والرقابة من خلال استمرار المشاركة مع مجموعة العمل الاقتصادية لعملية برلين".
والخميس، قالت الأمم المتحدة إن رئيسي المجلسين التشريعيين في ليبيا سيلتقيان في جنيف الأسبوع المقبل لإجراء ما قد يكون محادثات اللحظة الأخيرة لبحث الإطار الدستوري للانتخابات، لكن المحللين لا يرون أي احتمال يذكر لتحقيق انفراج.