باشاغا يعلن التمسك بإخراج "المرتزقة" من ليبيا
قال فتحي باشاغا، رئيس الوزراء الليبي المعين من البرلمان، اليوم الأربعاء، إن حكومته تؤيد إخراج كل المقاتلين الأجانب والمرتزقة من البلاد.
وفي مقابلة مع وكالة "رويترز"، على هامش زيارته إلى لندن، نشرتها اليوم الأربعاء، أكد باشاغا، أنه في هذا الشأن مع تنفيذ توصية لجنة 5+5 العسكرية، التي اتفقت على وجوب إبعاد المقاتلين الأجانب من ليبيا.
وأضاف باشاغا (59 عاما) أن حكومته بدأت عملها في مدينة سرت بشرق البلاد على الرغم من رفض عبد الحميد الدبيبة، الذي عُين العام الماضي رئيسا للوزراء عبر عملية دعمتها الأمم المتحدة.
وفي خطوة شكلت دعما قويا للحكومة التي يقودها باشاغا، أقر البرلمان الليبي، الأربعاء الماضي أول موازنة عامة في البلاد منذ عام ٢٠١٤.
وكانت آخر ميزانية عامة اعتمدها مجلس النواب في 2015 وأعدتها الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني بقيمة 41 مليار دينار ليبي، إلا أن محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير رفض اعتمادها مع الانقسام السياسي الحاصل في البلاد واضطرت الحكومة للاقتراض من فرع المركزي بالبيضاء.
ويخشى مراقبون من تكرار نفس التجربة، خاصة مع التغيب الكبير عن اجتماعات دعا إليها رئيس البرلمان عقيلة صالح في مدينة سرت غربي البلاد.
والعام الماضي، وبعد توحيد السلطات في حكومة واحدة، تقدم رئيسها عبد الحميد الدبيبة بميزانية تقدر بـ 100 مليار دينار للبرلمان لاعتمادها، لكن مجلس النواب رفضها لارتفاع قيمة بند الطوارئ بها، وهي الأموال التي كان يتوقع أن يصرفها الدبيبة على دعايات انتخابية له في انتخابات الرئاسة.