أوكرانيا: تصدير محصول الحبوب قد يستغرق عامين إذا لم تعمل الموانئ
أكد اوليج اوستينكو المستشار الاقتصادي للرئيس الأوكراني، أن تصدير 60 مليون طن من الحبوب قد يستغرق نحو عامين إذا لم تعمل الموانئ في بلاده.
ووفق المستشار الاقتصادي للرئيس الأوكراني، فإن أوكرانيا يمكن أن تكسب 10 مليارات دولار من خلال بيع 20 مليون طن من الحبوب من محصول العام الماضي.
- اتفاق إسطنبول.. غذاء العالم يشق "طريقا وعرا" بين ألغام الحرب
- غذاء العالم والانفصام السياسي.. هل يتبدد ممر الأمل في البحر الأسود؟
كما تمتلك البلاد 40 مليون طن من الحصاد الجديد، ما يعني أن 60 مليون طن من الحبوب لا تزال حبيسة في أوكرانيا.
ويقول المستشار الاقتصادي للرئيس الأوكراني إنه إذا كانت الموانئ الأوكرانية غير محظورة ، فإن أوكرانيا يمكن أن تنقل هذه الكمية المقدرة بـ 60 مليون طن من الحبوب في غضون 8 إلى 9 أشهر.
وبالأمس، وقعت روسيا وأوكرانيا وتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي والأمم المتحدة اتفاقا مهما لفك الحصار المفروض على صادرات الحبوب والأسمدة الأوكرانية من موانئ البحر الأسود بهدف المساعدة في تخفيف حدة أزمة الأغذية العالمية المتنامية والتي ازدادت سوءا بسبب الحرب.
وأوقفت الحرب المستمرة منذ 5 أشهر الشحنات الأوكرانية بطريق البحر وتسببت في ارتفاع أسعار الحبوب بصورة حادة.
ويهدف الاتفاق إلى المساعدة على تجنب مجاعة، وذلك من خلال ضخ المزيد من القمح وزيت دوار الشمس والأسمدة والمنتجات الأخرى في الأسواق العالمية، بما في ذلك تلبية احتياجات الإغاثة الإنسانية بأسعار رخيصة جزئيا.
وتهدف المبادرة إلى العودة إلى مستوى ما قبل الحرب، وهو تصدير 5 ملايين طن متري كل شهر.
ويقول برنامج الأغذية العالمي إن نحو 37 مليون شخص وصلوا إلى مرحلة من "الجوع الشديد" بسبب تبعات الحرب.
وتحتاج أوكرانيا إلى تفريغ صوامعها قبل الموسم القادم في حين سيكون من شأن زيادة صادرات الأسمدة تجنب إنتاجية عالمية أقل في المواسم الزراعية المقبلة.
وأيضا وقعت الأمم المتحدة وروسيا مذكرة تفاهم تلزم المنظمة الدولية بتسهيل وصول الأسمدة والمنتجات الروسية الأخرى إلى الأسواق العالمية بلا عوائق.