ضريبة على المصروف.. قاعدة من بين 10 لتعليم طرق الادخار والإنفاق

تسعى الأسر دائما لتوفير ظروف اقتصادية أفضل للأطفال وعلى الرغم من أهمية الجانب المادي لتحقيق معيشة جيدة لهم يغفل الكثيرون الجانب التربوي
تسعى الأسر دائمًا لتوفير ظروف اقتصادية أفضل للأطفال، وعلى الرغم من أهمية الجانب المادي لتحقيق معيشة جيدة لهم، يغفل الكثيرون الجانب التربوي الذي لا يقل أهمية، لإعداد الطفل للتعامل مع طرق إنفاق وادخار الأموال في حياته.
وتؤكد صحيفة "الجارديان" البريطانية على هذا الأمر، بتقديم 10 قواعد أساسية لتعليم الطفل كل شيء بشأن المال، وهي ما يلي:
أولًا: قرار الشراء
يراقب الأطفال الآباء والأمهات عند إنفاق الأموال، فلا بد أن يتحدث الأهل إلى أطفالهم عن خيارات التسوق المتاحة لهم، وطرق اتخاذ قرار الشراء بشأن ما هو ذو قيمة، وأن لا يعتمد القرار على شراء كل ما هو مرغوب فيه، إنما بناءً على أولويات الحياة.
ثانيًا: تحديد قيمة المال
أن يحدد لكل طفل قيمة المال المصروف يوميًا، أفضل كثيرًا من تقديم المال بشكل عشوائي في أي وقت عند الطلب، ليتعلم قيمة وضع ميزانية في سن مبكر، ويدرك القيمة وليس المبلغ.
ثالثًا: الأموال وأعمال الخير
ربما تكون الأسر متوسطة الدخل أكثر عرضة من الأسر الفقيرة في الربط بين المصروف اليومي للطفل مقابل الأعمال المنزلية، وهذا يمثل خطورة لتشجيعهم على التفكير المادي فقط، ولكن ينصح خبراء علم النفس بضرورة الربط بين المال والإنفاق في أعمال الخير ليسهم في إسعاد الطفل.
رابعًا: التشجيع على الادخار
استيعاب الطفل لفكرة الادخار يكون أمر صعب، خاصة أنهم يعيشون اللحظة دون التفكير في المستقبل، ولكن تشجيعهم على الإدخار من سن صغير يغير ولو قليلًا في تفكيرهم مستقبليًا.
خامسًا: التشجيع على مادة الرياضيات
وجد الباحثون في الولايات المتحدة رابطًا بين تفوق الأطفال في مادة الرياضيات، وحرصهم الزائد بشأن المال، على عكس الأطفال المتفوقين في العمليات الحسابية، لديهم قدرة على الادخار ورغبة للتبرع للجمعيات الخيرية.
سادسًا: طرق الحصول على المال
تشير الأبحاث الحديثة في فنلندا إلى ضرورة توضيح مصادر الحصول على المال، للطفل من عمر 4-5 سنوات، وشرح العملية الاقتصادية المعقدة ليست مهمة، ولكن توضيح طرق الحصول على المال مقابل الوظيفة، يعطي لهم وجهة نظر مختلفة عن قيمة المال.
سابعًا: سياسة الإنفاق
وكلما كبر الأبناء، احتاج الأمر لتوضيح أكثر، حتى يستطيع الشباب في مرحلة الخروج للعمل، لتفهم طرق الادخار والإنفاق وتدبير الأمور المالية في الحياة.
ثامنًا: أوجه الإنفاق
كما أوضحت جامعة كولومبيا البريطانية، أن إنفاق المال بغرض تعلم خبرات يحقق السعادة أكثر من الإنفاق في أشياء أخرى، ومن الممكن تعليم الأطفال بنموذج ادخار مبلغ لقضاء رحلة سعيدة بدلًا من شراء تلفاز جديد.
تاسعًا: الشؤون المالية للأسرة
مشاركة الأطفال في تدبير الشؤون المالية للأسرة، يساعدهم على فهم تطبيق الضرائب وحرية الاختيار في الإنفاق، ويقترح الكاتب الأمريكي "نيل غودفري" فرض ضرائب على المصروف اليومي لهم، وفتح باب التصويت من أفراد الأسرة على طرق إنفاق هذه المبلغ المقتطع.
عاشرًا: للحياة جوانب أخرى
ويؤكد خبراء علم النفس أن الأبناء في المرحلة الجامعية، أكثر بحثًا عن المال، وخاصة أن الجيل الحالي أكثر واقعية لمعرفة متطلبات سوق العمل، وتتحدد القرارات المهنية بناءً على العائد المالي، وعلى الأسرة تعليم الأطفال جوانب أخرى للحياة تحقق السعادة غير المال.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjEg
جزيرة ام اند امز