واشنطن تغدق في دعم أوكرانيا.. حزمة مساعدات عسكرية وخيارات للإنترنت
أعلنت واشنطن، الجمعة، أنها سترسل مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 725 مليون دولار إلى أوكرانيا، ليصل الإجمالي إلى 18,3 مليار دولار منذ تسلم الرئيس جو بايدن السلطة.
وبحسب وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، فإن حزمة المساعدات الجديدة تتضمن ذخائر لمنظومة راجمات الصواريخ "هيمارس".
- هل يتخلى إيلون ماسك عن دعم خدمة الإنترنت في أوكرانيا؟
- بوتين: الإمارات مستعدة لدور الوساطة مع أوكرانيا وممتنون لمساعيها
كما تشمل المساعدات أيضا "أسلحة مضادة للدبابات، والرادارات، ومركبات عسكرية، وصواريخ (هارم) المضادة للإشعاعات، ومعدات طبية"، وفق البنتاجون.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في بيان، إن "المساعدات تأتي عقب الهجمات الصاروخية الروسية على المدنيين في جميع أنحاء أوكرانيا".
وأضاف: "سنواصل الوقوف إلى جانب الشعب الأوكراني، المدافع عن حريته واستقلاله بشجاعة منقطعة النظير، وتصميم بلا حدود".
وتابع: "القدرات يتم تقييمها بعناية للقيام بأكبر قدر من الاختلاف في ساحات المعارك بأوكرانيا".
دعم الإنترنت
وفي سياق الدعم الأمريكي لأوكرانيا أعلن البيت الأبيض، السبت، أن "البنتاجون يبحث جميع الخيارات لدعم الاتصال بالإنترنت في أوكرانيا".
جاء ذلك بعدما أكد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أن شركته سبيس إكس، لا يمكنها استمرار دعم خدمة الإنترنت في أوكرانيا، مرجعا ذلك إلى تكبده خسائر كبيرة تصل إلى 20 مليون دولار شهريا.
وتساعد خدمة "ستارلينك" للإنترنت عبر الأقمار الصناعية، المدنيين والعسكريين بأوكرانيا على البقاء متصلين خلال الحرب مع روسيا في أعقاب الضربات المتتالية التي دمرت كثيرا من البنى التحتية الأوكرانية.
aXA6IDE4LjE5MS4xNTQuMTMyIA== جزيرة ام اند امز