تستهدف 29 شخصا.. عقوبات أوروبية جديدة على إيران
فرض الاتحاد الأوروبي، الإثنين، عقوبات إضافية على إيران، استهدفت 29 فردا وثلاث منظمات، ردا على استخدام طهران للقوة على نطاق واسع ضد المتظاهرين السلميين.
ويتزامن ذلك مع فرض بريطانيا عقوبات على مسؤولين إيرانيين، بينهم وزير بالحكومة، بسبب أيضا "القمع العنيف للاحتجاجات".
وقال جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بيان "نقف مع الشعب الإيراني وندعم حقه في الاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبه وآرائه بحرية".
من بين الذين عوقبوا بحظر السفر وتجميد الأصول ، أربعة أعضاء من الفرقة التي اعتقلت مهساء أميني التي توفيت لاحقًا في حجز شرطة الأخلاق ، وأعضاء رفيعي المستوى في الحرس الثوري ووزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي ، وفقًا لبيان صادر عن الاتحاد الأوروبي.
وأصدرت الخارجية البريطانية بيانا جاء فيه، أن العقوبات التي فرضتها تشمل وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عيسى زارع بور، ومجموعة من مسؤولي إنفاذ القانون والأمن.
وقال وزير الخارجية جيمس كليفرلي، "تستهدف هذه العقوبات مسؤولي النظام الإيراني الذين يتحملون مسؤولية ارتكاب انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان".
وأضاف "بالتعاون مع شركائنا، أرسلنا رسالة واضحة إلى النظام الإيراني مفادها أن الحملة العنيفة ضد الاحتجاجات يجب أن تتوقف وأن حرية التعبير يجب أن تُحترم".
aXA6IDMuMTQxLjI5LjkwIA==
جزيرة ام اند امز